عمرو خالد يؤكد أن النبي اختار مسيحيًا ليكون وكيلاً عنه في زواجه
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

عمرو خالد يؤكد أن النبي اختار مسيحيًا ليكون وكيلاً عنه في زواجه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمرو خالد يؤكد أن النبي اختار مسيحيًا ليكون وكيلاً عنه في زواجه

الدكتور عمرو خالد
القاهرة - إسلام خيري

كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، أن المسلمين الذين هاجروا إلى الحبشة، استقروا هناك، حتى إن هناك من ظل لمدة ١٥ سنة، واندمجوا في المجتمع وأصبح وطنًا ثانيًا لهم، ولبسوا كما يلبس الأحباش، وتعلموا لغتهم، واشتغلوا في مهنة المصنوعات الجلدية، وأصبحوا جزءًا ملتحمًا في المجتمع. وأشار في الحلقة الرابعة عشر من برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، إلى أنه لما أرسلت قريشًا عمرو بن العاص على رأس وفد إلى الحبشة لاستعادة المسلمين الذين هاجروا إلى هناك، لكن النجاشي رفض تسليمه إياهم، بعد أن عرف منهم حقيقة الإسلام ورأيه في عيسى بن مريم وأمه، حتى أنه بكى تأثرًا.

ولفت إلى أنه "عندما اندلعت مشاكل سياسية ضد النجاشي، كانت أم سلمة تقول: ما شيء أصابنا بالحزن مثل ذلك، ولما رجع الأمر للنجاشي، تقول: فما فرحنا بشيء كفرحنا بذلك، لأنهم قد أصبحوا نسيجًا من المجتمع، ولم يقولوا مجتمعًا كافرًا، أو نريد أن نحكم بالشريعة لم تكن مسـألة الحكم تشغلهم، كان ما يعنيهم هو الإصلاح، منهم من تزوج وأنجب، وقد أنجب سيدنا جعفر هناك أولاده الثلاثة، ومنهم من مات ودفن هناك، ولم يعودوا معًا، بل على مراحل".

وذكر أن النبي اختار النجاشي ليكون وكيلاً عنه في الزواج من السيدة أم حبيبة بنت أبي سفيان وكانت رسالة تقدير منه له، وأفرح الأمر أبا سفيان، على الرغم من معاداته للنبي، وقال عنه: "ذلك الرجل لا يجدع له أنف، يعني أنفه لن يسقط في التراب لأنه رفع رأسي لأعلى. وأوضح أنه "لما حولت قريش رفضها لرسالة الإسلام إلى هجوم شخصي على النبي فقالوا عنه: "ساحر.. كذاب.. مجنون.. كاهن"، لم يحول النبي الأمر لعداوة شخصية مع رموز قريش حتى من أذوه، بل ظل يحبهم كأشخاص بل ويتمنى لهم الخير بل ويدعوهم ويدعو لهم ويتمنى إسلامهم، فلم يشتمهم ولم يعاتبهم أو يكرههم". وأشار "خالد" إلى أنه على الرغم من علم النبي بأن أبوجهل هو من يقود مخطط قتله لكنه لم يرسل أحدًا من الصحابة لقتله.. لأنه لم يكن يؤمن بالعنف ولا الاغتيال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يؤكد أن النبي اختار مسيحيًا ليكون وكيلاً عنه في زواجه عمرو خالد يؤكد أن النبي اختار مسيحيًا ليكون وكيلاً عنه في زواجه



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab