رانيا بدوي تؤكد على أهمية مواجهه التطرف في مصر بتخفيف العبء عن المواطنين
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

رانيا بدوي تؤكد على أهمية مواجهه التطرف في مصر بتخفيف العبء عن المواطنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رانيا بدوي تؤكد على أهمية مواجهه التطرف في مصر بتخفيف العبء عن المواطنين

الإعلامية رانيا بدوي
القاهرة / شيماء مكاوي

وجهت الإعلامية رانيا بدوي رسالة الي الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف تؤكد فيها علي أهمية مواجهه التطرف بتخفيف العبء والضغوط الاجتماعية والاقتصادية عن المواطنين ، والاهتمام بالمناهج وطرق التعليم ، وليس بتغيير الخطاب الديني فحسب ، وقد جاء ذلك تعقيبًا علي المؤتمر الدولى السادس والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذى أقيم فى أسوان حول "دور المؤسسات الدينية فى مواجهة التحديات الراهنة" .

وقالت رانيا بدوي ، خلال تقديمها لبرنامج القاهرة اليوم علي قناة " اليوم الفضائية " امس الاثنين ، انه في الوقت الذي يطالب فيه وزير الاوقاف بعودة الكتاتيب مرة اخري لمحافحة، نجد ان داعش تطلق تطبيقا في ظاهره يعلم الاطفال الحروف الابجدية ولكنه يهدف الي تعليم الاطفال العنف فنجده يستخدم كلمات مثل " رصاص – دبابة " ، ناهيك عن العديد من الالعاب الالكترونية التي يستطيع الاطفال في سن صغير ان يحصلوا عليها بكل سهولة علي اجهزتهم وهي تغذي عقولهم بالعنف والتطرف والقتل  ، وحذرت قائلة : " احترسوا .. فقد يُخطف ابنك او بنتك منك في لحظة بسبب فكرة متطرفة علي احد الالعاب او التطبيقات الالكترونية "

واضافت " بدوي " قائلة : " أريد أن أطرح سؤالًا علي وزير الاوقاف ، هل تستطيع ان تسيطر علي الكتاتيب في الوقت الذي لم تستطع فيه ان تسيطر علي الدعاه الذين يعتلوا المنابر في القري والنجوع ، فنحن لسنا ضد الفكرة ولكن اذا لم نملك السيطرة عليها فلن نستطيع ان نسيطر علي التيار السلفي والاخواني الذين قد يندسوا في هذه المهنة من جديد ، فلابد ان نعرف من هم الذين سوف يدرسون وما هي المناهج التي سوف يدرسونها ، وانه  كان من الافضل ان نعلم الاطفال القران والشريعة الاسلامية في المدارس  "

واستطرت قائلة : " لم اري اي خطة عامة من الدولة لمحاربة اي فكر ارهابي ، فنحن نفكر الآن في عودة الكتاتيب وداعش تنتشر بسرعة الصاروخ بتطبيقات علي الانترنت علي اجهزة اطفالنا تسرق بها عقولهم في غرف نومهم ، وهذا يعكس الفجوة الكبيرة بين ما نفكر فيه لمكافحة الارهاب وما يقوم به الارهابيون في نشر الفكر الارهابي المتطرف، فهم اكثر تقدما واكثر سرعة وخطواته تسبقنا بكثير جدا، انت تفكر في عودة الكتّاب وهو بيفكر في انطلاقة تكنولوجية ؟ "

و قالت الاعلامية رانيا بدوي إننا لا يمكن ان نساوي بين الاباحية والمتطرفة، فمن المؤكد ان الاباحية يجب مواجهتها ولكن ضررها يصيب الشخص نفسه او الدائرة المحيطة به ، اما من يُقدم علي عمل ارهابي او ينشر افكارًا متطرفة  فيضر بالمجتمعات الإنسانيه كلها".

واضافت رانيا بدوي خلال تقديمها لبرنامج القاهرة اليوم علي قناة " اليوم الفضائية "  الاثنين ، قائلة : " اللي بيشرب خمر ربنا هيعلقه من رموشه لكنه لا يؤذي الناس ، ولكن من ينشر الفكر المتطرف ويقتل الابرياء ويستحل دمهم هو من يضر بالمجتمع كله، وطالبت " بدوي " بعدم عقد مؤتمرات جديدة لمكافحة التطرف وتغير الخطاب الديني لانها توصيتها لا تتغير ولا تنفذ ، واعتبرتها دون جدوىي .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رانيا بدوي تؤكد على أهمية مواجهه التطرف في مصر بتخفيف العبء عن المواطنين رانيا بدوي تؤكد على أهمية مواجهه التطرف في مصر بتخفيف العبء عن المواطنين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab