عمرو خالد يؤكد أن النبي بريء مما يحدث باسم الإسلام
آخر تحديث GMT11:47:36
 العرب اليوم -

عمرو خالد يؤكد أن النبي بريء مما يحدث باسم الإسلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمرو خالد يؤكد أن النبي بريء مما يحدث باسم الإسلام

الدكتور عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، أنه مع كل ما تعرض له النبي صلى الله عليه وسلم من إيذاء من جانب قريش، سواءً كان معنويًا وماديًا، إلا أنه كان حريصًا على الابتعاد عن العنف.

وأضاف في عاشر حلقات برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، أن "النبي لم يستغل ما تعرض له من إيذاء في إظهار عقدة الاضطهاد، كما تفعل الآن تيارات دينية، فلم يشك يومًا مما وقع عليه من ظلم، ولم يكن دافعًا له للانتقام من قريش، لم يأمر أحدًا من الصحابة على سبيل المثال بقتل أبوجهل، وهو أعدى أعداء الإسلام، على الرغم من محاولته قتله ذات مرة بالكعبة، لأن منهجه كان رافضًا للعنف، لذا فهو بريء من كل من يستخدم العنف باسم الإسلام".

وأشار خالد إلى أنه "كلما زاد إصرار النبي على الاستمرار في دعوته، كلما توسعت قريش في إلحاق الأذى به، وبينما كان ساجدًا عند الكعبة، وضع بردة عقبة بن أبي معيط على ظهره أحشاء جمل نافق، فما استطاع أن يقوم حتى جاءت ابنته فاطمة، فأزالت الوسخ عن ظهره، وأكمل صلاته وسلم، فلما فرغ وجدها تبكي فقال "لا تبكي يا بنية، فإن الله ناصر أباك".

ولفت خالد إلى أنه مع كل ما تعرض له الصحابة من تنكيل وإيذاء بلغ حد قتل السيدة سمية بطريقة بشعة على يد "أبوجهل"، بعد أن رفضت سب النبي، إلا أن أحدًا من الصحابة لم يرد بقتله، ولم يقم النبي وأصحابه بالتخطيط للانتقام منه بشكل سري داخل "دار الأرقم بن أبي الأرقم"، مفسرًا ذلك بأن "النبي كان صاحب مسؤولية كبيرة يخشى من توابع رد فعل عمل كهذا على بلده، إن اندلعت حرب أهلية بين أصحابه وقريش، فضلاً عن كونه نبي السلام".

وروى كيف أن إعرابيًا طلب من النبي أن يستعيد له أموالاً من "أبوجهل" كان قد استولى عليها، فقال له النبي "قم معي، فذهب النبي وطرق باب أبوجهل، وقال له أخذت من الرجل مالاً، قال نعم قال رد للرجل ماله، فدخل وأحضر النقود، فقالت قريش لأبوجهل: ما رأيناك إلا ذليلاً بين يدي محمد، فقال لهم: والله رأيت وراء محمد فحل أبل لو لم أعط الرجل ماله لأكلني".

وعلق خالد على الأمر، قائلًا "ظهر فحل الإبل هنا ولم يظهر عندما حاول أبوجهل خنق النبي، لتعلم أن فعل الخير لابد أن يعينك الله عليه، أما في الواقعة الأخرى فلم يظهر لتتعلم الإصرار على الرسالة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يؤكد أن النبي بريء مما يحدث باسم الإسلام عمرو خالد يؤكد أن النبي بريء مما يحدث باسم الإسلام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab