عمرو خالد يرد على المتطرفين ويؤكّد أنّ دعوة النبي لم تكن سرية
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

عمرو خالد يرد على المتطرفين ويؤكّد أنّ دعوة النبي لم تكن سرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمرو خالد يرد على المتطرفين ويؤكّد أنّ دعوة النبي لم تكن سرية

الدكتور عمرو خالد
القاهرة - إسلام خيري

أكّد الداعية الإسلامي، الدكتور عمرو خالد، أن دعوة النبي لم تكن سرية، على عكس ما يقول المتطرفون بأنه دعوته في البداية في السر والخفاء، واستغلوا ذلك في الترويج لأفكارهم وتشكيل كيانات سرية، وهذا غير صحيح، مشيرًا إلى أنّ "هناك فرق بأن ما هو مكتوب في كتب السيرة بأن السنوات الثلاثة الأولى من دعوة الإسلام سرية، لأن هذه الكلمة فهمت على نحو خاطئ، فالمقصود أن النبي لم يكن يرغب في أن يستفز قريش ويدخل في صدام معهم، فكان لهذا السبب يختار المتميزين، لكنه لم يشكل تنظيمًا سريًا، بل فعل ذلك لأنه لا يريد الصدام أو العنف".

وأضاف عمرو خالد، في سابع حلقات برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، الذي يذاع على قناة "المحور"، موضحًا أن الصداقة التي جمعت النبي بأبي بكر كانت سببًا في دخوله الإسلام دون تردد أو إبطاء، لأنه كان يثق فيه، فهو صديق عمره، لم يجرب عليه كذبًا قط، وهو مثل النبي وخديجة لم يسجد لصنم أو يشرب الخمر، ومشيرًا إلى أن "صداقة أبي بكر بالنبي هي السبب الأقوى وقتها لأن يقبل بدعوته بل ويكون سببًا في إسلام ستة من المبشرين بالجنة، وهم: عثمان بن عفان، أبو عبيدة بن الجراح، سعد بن أبي وقاص، عبدالرحمن بن عوف، الزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله، ليصبحوا لاحقًا أهم الأعمدة الذين حملوا لواء الإسلام".

وشدد خالد على أن الصداقة التي كانت السبب المباشر في إسلام أبي بكر هي رابطة قوية بين البشر، وإذا كان الفكر الإسلامي يركز على "الإخوة في الله" من منظور ديني، فإن "الصداقة" معنية بالإنسانية في المقام الأول، ونحن بحاجة إلى إظهار البعد الإنساني في حياتنا، ولفت إلى أن الغالبية العظمى ممن دخلوا الإسلام في المرحلة الأولى من الشباب، أبو بكر الصديق ٣٨ سنة، وكان أصغر من النبي بسنتين، عثمان بن عفان ٣٤ سنة، والباقون من الشباب؛ على بن أبي طالب ١٠سنوات، سعد بن أبى وقاص ١٥ سنة، الأرقم بن أبي الأرقم ١٦ سنة، أبو عبيدة بن الجراح ١٧ سنة، وهم الذين أصبحوا قادة الإسلام وحققوا انتصارات عظيمة للإسلام. يقول النبي يعنى الله فصدقني الشباب وكذبني الشيوخ، ولاحظ أن "كلهم كانوا من طبقات المجتمع المختلفة، فيهم السادة، والعبيد، والتجار، والنساء، والعرب، والروم، والحبشة، فلم يكن الإسلام محتكرًا من قبل قبيلة معينة، فلماذا يحتكر المتشددون الدين لفئة معينة؟، الإسلام دين شعبي لكل الناس، وهذا سر انتصاره".

وأوضح عمرو خالد أن "النبي لم يضع المسلمين الأوائل في قالب معين، أو في إطار تنظيمي، فترك كل واحد منهم يمارس حياته بشكل اعتيادي، كما كان قبل إسلامه، التجار يعملون في تجارتهم، والعبيد يعملون لدى سادتهم، لم يقل لهم إن لنا زيًا خاصًا، لم يقل لهم "تعالوا نتفق على "كود" بينا وبين بعض أنه كلمه السر بينا، فعاشوا في وسط الناس الذين كانوا يعيشون بينهم، ولم يتمايزوا عنهم بأي شكل من الأشكال".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يرد على المتطرفين ويؤكّد أنّ دعوة النبي لم تكن سرية عمرو خالد يرد على المتطرفين ويؤكّد أنّ دعوة النبي لم تكن سرية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab