لندن ـ العمانية
حذرت دراسة حديثة من الإكثار من ألعاب الفيديو العنيفة، لما تسببه من هلاوس وردود أفعال لاإرادية وغريبة. وقالت الدراسة الحديثة إن الإفراط في ألعاب الفيديو يمكن أن يطلق أفعالاً وأفكاراً ونوازع وسلوكيات تلقائية، مثل القيام بحركات لاإرادية وانفجار الشخص في نوبات من الألفاظ النابية.
وأظهر استطلاع أجرته جامعة «نوتنغهام» البريطانية على عدد من لاعبي الفيديو، تعرضهم لتخيلات غريبة، وشعور بأداء بعض الأفعال، فضلاً عن صدور حركات لاإرادية من أصابعهم وأذرعهم أثناء اللعب. وتحدثت دراسة أخرى منفصلة، عن أن مستخدمي ألعاب الفيديو لساعات طويلة، أكثر عرضة للهلاوس، من غيرهم.
وذكرت الدراسة، أن بعض اللاعبين يرون «صوراً ملونة» أثناء قيادة السيارة على الطرق السريعة، ومشاهد أخرى مرتبطة بالصور والأفعال التي تحتوي عليها ألعاب الفيديو. وقالت صحيفة «ديلي تلغراف» نقلاً عن البروفيسور مارك جريفينثس قائد فريق البحث، إن الإفراط في ألعاب الفيديو، من شأنه أن يخلق سلوكيات غريبة تتعلق باللعب في مواقف واقعية. وأوضح أن غالبية هذه السلوكيات لا تدوم طويلاً، لكن نتائجها في بعض الحالات القليلة، يمكن أن تلحق الأذى باللاعب والمحيطين به أيضاً.
أرسل تعليقك