دراسة الميل للجريمة لدى المهاجرين في ألمانيا ليس أقوى
آخر تحديث GMT12:26:32
 العرب اليوم -

دراسة: الميل للجريمة لدى المهاجرين في ألمانيا ليس أقوى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة: الميل للجريمة لدى المهاجرين في ألمانيا ليس أقوى

الميل للجريمة لدى المهاجرين في ألمانيا ليس أقوى
برلين ـ د.ب.أ

أظهرت دارسة جديدة حول تطور الإجرام في ألمانيا نتائج مفاجئة للكثيرين، حيث تتنافى مع الصور النمطية السائدة في ألمانيا. الدراسة تؤكد أن الشباب من أصول أجنبية ليسوا أكثر عنفا وإجراما بالمقارنة مع غيرهم من الشباب الألمان.
في دراسة ميدانية، انجزت خلال فترة اثني عشر عاما، قام الخبير الجنائي كلاوس بورس، من جامعة مونستر، وعالم الاجتماع جوست رينيكه، من جامعة بيليفيلد، بمراقبة وتحليل تطور الإجرام عند فئة الشباب في ألمانيا. وقد أثبتت الدارسة، عن وجود تراجع ملحوظ في الميل للجريمة إلى حد كبير، وذلك دون تدخل من الشرطة. وهو ما يعتبره كلاوس بورس" تعبيرا عن نجاح الأسرة والمدرسة في نقل القيم والمعايير الاجتماعية المفيدة". وتساهم العلاقات الاجتماعية والتعلق بالأسرة وشريك الحياة دورا مهما في تراجع الميل لارتكاب الجرائم حتى عند أخطر المجرمين. هذا ما أكدت عليه الدراسة، التي نشرها موقع صحيفة " فرانكفورت ألغماينه تسايتونغ".
كما فندت الدراسة بعض الصور النمطية الشائعة في ألمانيا، خاصة في ما يتعلق بفئة الشباب من أصول أجنبية. وفي هذا الصدد يقول بورس" الشباب من أصول أجنبية ليسوا أكثر إجراما من الشباب الألمان، وهذا فاجأنا نحن أيضا." بالإضافة إلى ذلك، أثبتت الدراسة أن العقوبات قد يكون لها آثار سلبية، على الرغم من أنه لا يمكن الاستغناء عنها بشكل كلي. ولهذا يحث الخبراء على الاعتماد على الإجراءات التربوية بدل الاعتقال والعقاب. وهو ما يؤكد بورس، الذي يقول بأن " الاعتقال يعزز الصلة بين المجرمين داخل السجن ويعمل على كسر الروابط الاجتماعية والأسرية، وهو ما قد يولد المزيد من العنف." وتؤكد الدراسة أيضا أن استهلاك الأفلام العنيفة يساهم في الميل لارتكاب أعمال العنف بين الشباب، كما جاء في التقرير الذي نشره موقع " فرانكفورت ألغماينه تسايتونغ".
وتجري هذه الدراسة منذ سنة 2002، يتم فيها مراقبة تطور حوالي 3400 من الشباب في مختلف المدن الألمانية بمتوسط أعمار يبلغ 26 سنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة الميل للجريمة لدى المهاجرين في ألمانيا ليس أقوى دراسة الميل للجريمة لدى المهاجرين في ألمانيا ليس أقوى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab