تقلص عدد الحيوانات البرية يؤدي الى الحروب والعبودية
آخر تحديث GMT15:32:54
 العرب اليوم -

تقلص عدد الحيوانات البرية يؤدي الى الحروب والعبودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقلص عدد الحيوانات البرية يؤدي الى الحروب والعبودية

الحيوانات البرية
كاليفورنيا ـ الروسية

لا تفكر البشرية بمصير الحيوانات البرية، لأنها لم تتعود التفكير بارتباطها بالطبيعة.
لكن تبين نتائج دراسة علمية، أن تقلّص أعداد الحيوانات البرية يؤثر على حالة المجتمعات البشرية أيضا.
وبرهنت الباحثة جوستين براشيرز من جامعة كاليفورنيا، أن رفاهية المجتمعات البشرية مرتبطة بصورة مباشرة بالتوازن الطبيعي للحيوانات البرية. وأن أكثر من مليار شخص فقير تعتمد حياته على الصيد من أجل الحصول على لقمة بروتين.
ولكن حين لا يبقى ما يمكن اصطياده يصاب الناس باليأس وتبدأ الحضارات بالأفول.
تقول الباحثة "مئات الآلاف من العوائل الفقيرة تدفع أطفالها للعمل في ظروف قاسية لصيد الأسماك وصيد الحيوانات. كل هذا من أجل الحصول على لقمة العيش مع علمهم أن عودة أبنائهم ليست مضمونة.
وقد يكون ظهور القراصنة في منطقة القرن الأفريقي بداية القرن الحالي، نتيجة لمنافسة سفن صيد السمك الأجنبية للصيادين المحليين ما دفع الأخيرين للاتحاد والاستيلاء على سفن صيد السمك بداية، ثم الاستيلاء على ناقلات النفط وغيرها.
لذلك تدعو الباحثة الى المحافظة على التوازن الطبيعي للحيوانات البرية، ومنع الصيد للحصول على العاج والقرون وغيرها.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقلص عدد الحيوانات البرية يؤدي الى الحروب والعبودية تقلص عدد الحيوانات البرية يؤدي الى الحروب والعبودية



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab