دراسة الحوار إحدى مناطق التماس بين الحضارات والأديان
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

دراسة: الحوار إحدى مناطق التماس بين الحضارات والأديان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة: الحوار إحدى مناطق التماس بين الحضارات والأديان

الرياض - وكالات

كشفت دراسة حديثة تناولت الإنتاج الفكري العربي في مجال الحوار أن الحوار موضوع متأصل في جميع القضايا الإنسانية والدينية، وأنه من واقع الإنتاج الفكري، وخلصت إلى أن الحوار يعد إحدى مناطق التماس بين الحضارات وأتباع الأديان في عالمنا المعاصر، فضلا عن كونه شكلا من أشكال الآداب والفنون والحوار المتعددة. وبينت الدراسة، التي صدرت أخيرًا عن ''مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني''، تحت عنوان ''الحوار: قائمة ببليوجرافية''، للباحث الدكتور عبد الرحمن أحمد فراج، أن ثمة بحوثا ودراسات عربية غزيرة عن استخدام (الحوار) في العملية التربوية والتعليمية، وفي علم الاجتماع والنفس والإعلام. وتغطي الدراسة الإنتاج الفكري العربي المنشور في هذا الموضوع من الكتب والرسائل الجامعية وبحوث المؤتمرات والندوات والتقارير ومقالات الدوريات، التي تناولت مواضيع الحوار. ويهدف الإصدار إلى تيسير السبيل أمام الباحثين والأكاديميين والمربين والمعلمين وجميع المهتمين بهذا الموضوع للوقوف على الحالة الحاضرة للإنتاج الفكري في مجالات الحوار المتعددة، وما يتصل به من موضوعات. وأوضح الدكتور عبدالرحمن فراج أن العمل الببليوجرافي في موضوع الحوار له أبعاده الفلسفية والدينية والتربوية والاجتماعية والنفسية والإعلامية والإدارية، ''الحوار يعد أحد مناطق التماس بين الحضارات وأتباع الأديان في عالمنا المعاصر، فضلا عن كونه شكلا من أشكال الآداب والفنون''. كما كشف أن ثمة بحوثا ودراسات عربية غزيرة عن استخدام (الحوار) في العملية التربوية والتعليمية، وفي مراحل التعليم العام والجامعي، وأيضاً في الخدمة الاجتماعية والإعلام وعلم النفس والإدارة والاقتصاد والسياسة (عن طريق التفاوض)، فضلا عن الآداب بمختلف أشكالها من الشعر والقصة والرواية، والفنون بمختلف أنماطها. وأضاف الباحث أن هذا العمل كشف عما هو معلوم من كون الحوار يعد وسيلة رئيسة للتواصل الإنساني أشار إليها القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة، مطالباً باستخدام الأسس الحوارية التي أشير إليها في القرآن والسنة، في الحوار بين الحضارات والحوار بين أتباع الأديان. وأشار إلى أنه تم اكتشاف تطور في الدرس العملي والبحث المنهجي في مجال الحوار وموضوعاته المتعددة، والباب مفتوح للباحثين العرب للإفادة من هذا العمل والتخطيط لدراسة وبحوث جديدة تغذي جوانب النقص والضعف في جوانب الإنتاج الفكري العربي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة الحوار إحدى مناطق التماس بين الحضارات والأديان دراسة الحوار إحدى مناطق التماس بين الحضارات والأديان



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab