دراسةالعرب تخلوا عن اعتبار حقوق الانسان شكلًا من الاستعمار
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

دراسة:العرب تخلوا عن اعتبار حقوق الانسان شكلًا من الاستعمار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة:العرب تخلوا عن اعتبار حقوق الانسان شكلًا من الاستعمار

بيروت ـ يو.بي.آي

خلصت دراسة أعدّها معهد في الجامعة الأميركية في بيروت إلى أن المجتمعات والدول العربية قد تخلت عن الفكرة القائلة بأن حقوق الإنسان "هي شكل من أشكال الاستعمار الغربي الجديد."
وجاءت خلاصة الدراسة في تقرير قدّمه اليوم الخميس فاتح عزام، الذي عيّن حديثاً مديراً لمعهد الأصفري للمجتمع المدني والمواطنية في الجامعة الأميركية .
وأشار عزام إلى أن الفكرة الشائعة بأن الدول العربية تعارض حقوق الإنسان" هي فكرة خاطئة، ولكنه من الصحيح أنه قد تكون هناك معارضة عامة لفكرة حقوق الإنسان في بعض الدوائر في المنطقة".
وأضاف أنه "من المعهود اليوم القول أن الحضارتين العربية والإسلامية تتساويان كمنبع قوي لمبدأ حقوق الإنسان، والإسلام يضمن هذه الحقوق بشكل يتماهى مع القانون."
وقال عزام أن أول شرعة عربية لحقوق الإنسان وُضعت في العام 1973 "لكنها لم تُعتمد إلا بعد تجديدها في العام 2008 حين وقّعتها عشر من أصل 22 دولة عربية، مما أدى إلى نشوء أول لجان عربية لحقوق الإنسان. "
ولفت إلى أن الدول العربية التي وقعت مواثيق دولية لحقوق الإنسان هي أكبر عدداً من الدول العربية التي وقعت الاتفاقات العربية لحقوق الإنسان.
وقال " لكن المهم هو أن الدول العربية التي توقّع هذه المعاهدات تصبح ملتزمة قانوناً بتنفيذها."
وأضاف "رغم بعض الاحتجاجات فإن دول المنطقة العربية هي مُدركة لهذه الالتزامات القانونية. وإن هذا الإدراك ظهر جلياً مؤخّراً في انخراط الدول العربية في المراجعة الدورية الشاملة لمجلس حقوق الإنسان."
وقال "لقد حان الوقت لندفن الفكرة القائلة بأن حقوق الإنسان هي مسألة حساسة ولا يمكن مقاربتها في المنطقة العربية، مع أن الدول العربية لا تزال تنظر إلى هذه المعاهدات كتهديد لسيادتها الوطنية وتدخل أجنبي في شؤونها".
وبحسب عزام فإن الحكومات العربية" قد تقاوم استعمال حقوق الإنسان كركيزة للتنمية، لكن دول هذه الحكومات هي أعضاء في مجلس الأمن وشاركوا في وضع كامل منظومة حقوق الإنسان وهذه المشاركة كانت طوعية".
وقال "أن الانتفاضات في شمال أفريقيا والشرق الأوسط في العام 2011 كانت برهاناً واضحاً أن الشعوب قد ضاقت ذرعاً بالحكومات غير الخاضعة للمساءلة والسياسات الاقتصادية غير الفعالة والتضخم المتسارع والفساد المستشري وإبعاد من يفيدهم التطور عن المشاركة في أية حوارات حول السياسات العامة. "
وأضاف " رغم النجاح في بعض الدول بتغيير النظام، فالوضع لم يتحسن بشكل ملموس والتغيير لن يكون مستداماً من دون تغيير أسلوب العمل."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسةالعرب تخلوا عن اعتبار حقوق الانسان شكلًا من الاستعمار دراسةالعرب تخلوا عن اعتبار حقوق الانسان شكلًا من الاستعمار



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab