دراسة تؤكد أن الإجهاد الرقمي سببه أحداث لدى الأصدقاء
آخر تحديث GMT18:02:22
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

دراسة تؤكد أن الإجهاد الرقمي سببه أحداث لدى الأصدقاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن الإجهاد الرقمي سببه أحداث لدى الأصدقاء

مستخدمو شبكات التواصل
دبي ـ العرب اليوم

قالت دراسة جديدة إن الذين يقضون الكثير من الوقت في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت ليس لديهم مستويات أعلى من التوتر مقارنة بمن لا يفعلون ذلك.

النساء تعلمن عن الأحداث المسببة للإجهاد والتوتر في حياة الأصدقاء عن طريق الصور بنسبة أكبر (29 بالمائة) بينما معظم هذه التوعية لدى الرجال من البريد الإلكتروني والرسائل النصية (67 بالمائة)

وبحسب موقع مجلة "تايم" استطلع مركز "بيو" للأبحاث 1801 شخصاً عن مدى التوتر الذين يشعرون به نتيجة ما يعرف بـ "الإجهاد الرقمي". وتم البحث عن درجة الشعور بالتوتر والإجهاد نتيجة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.

بينت النتائج أن مستخدمي الهواتف المحمولة ومواقع التواصل لديهم مستويات من التوتر أقل مقارنة بمن لا يستخدمون هذه التقنيات، بل إن النساء اللاتي تستخدمن مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة لديهن مستويات أقل من التوتر بشكل عام.

لكن أظهرت الدراسة أن مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي أكثر وعياً بالأحداث التي تسبب الإجهاد للآخرين، مثل فقدان الوظيفة، أو وفاة أحد أفراد الأسرة.

وجدت الدراسة أن النساء اللاتي تستخدمن الفيس بوك كن على علم أكثر بالأحداث المجهدة في حياة صديقاتهن بنسبة 13 بالمائة مقارنة بمن لا تستخدمن الفيس بوك، وكن على علم أكثر بنسبة 14 بالمائة بالأحداث المجهدة في حياة المعارف.

أوضحت الدراسة أن الرجال من مستخدمي الفيس بوك على علم أكثر بالأحداث المجهدة في حياة أصدقائهم بنسبة 8 بالمائة، وعلى علم أكثر بهذه الأحداث في حياة معارفهم بنسبة 6 بالمائة، مقارنة بمن لا يستخدمون الفيس بوك.

وبحسب الدراسة تبين أن النساء تعلمن عن الأحداث المسببة للإجهاد والتوتر في حياة الأصدقاء والمعارف عن طريق الصور بنسبة أكبر (29 بالمائة) سواء على موقع فيس بوك أو تويتر، في حين جاءت معظم هذه التوعية لدى الرجال من البريد الإلكتروني والرسائل النصية (67 بالمائة).

وجدت الدراسة إن أكثر ما يسبب التوتر للنساء هو وفاة أحد أفراد أسرة أحد الأصدقاء، بينما يتأثر الرجال أكثر بإدانة أحد الأصدقاء في جريمة أو تعرضه لفقدان الوظيفة.

وأشارت النتائج إلى أن الخوف من فقدان أحد الأشخاص لا يمنع من الدخول على شبكة التواصل الاجتماعي، لكنه يسبب إجهاداً عند حدوثه.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن الإجهاد الرقمي سببه أحداث لدى الأصدقاء دراسة تؤكد أن الإجهاد الرقمي سببه أحداث لدى الأصدقاء



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
 العرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab