دراسة عادة التصفيق تنتقل كالعدوى من البيئة المحيطة
آخر تحديث GMT06:35:49
 العرب اليوم -

دراسة: عادة التصفيق تنتقل كالعدوى من البيئة المحيطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة: عادة التصفيق تنتقل كالعدوى من البيئة المحيطة

لندن - وكالات

وأظهرت الدراسة ان التصفيق بمثابة عدوى كما ان طول فترة التصفيق تخضع لسلوك الجمهور. وقال العلماء انهم استعانوا بمجموعة من الناس كي تبدأ التصفيق ونشره بين المجموعة، بعدها بدأ شخص او اثنان في التوقف عن التصفيق. وقال ريتشارد مان، لدى جامعة ابسالا و المشرف على الدراسة، "يمكنك رصد فترات مختلفة لممارسة التصفيق، حتى لو كنت تشاهد نفس العرض. وهذا ينبع بالتأكيد من ديناميكية سلوك الحشد." واستعان العلماء في اعداد الدراسة بلقطات فيديو لمجموعات من طلبة الجامعة اثناء مشاهدتهم عرضا مسرحيا. وتوصل العلماء الى انه بمجرد تصفيق شخص او شخصين يحدث انتشار للسلوك بين الجمهور. ويؤدي هذا التصفيق الى اثارة مجموعة من ردود الفعل تحفزها الضوضاء وتدفع عددا اخرا من الجمهور الى المشاركة. ويفسر مان قائلا "يتأتى الضغط (السلوكي) من حجم التصفيق في الغرفة وليس من سلوك الشخص الذي يجلس الى جوارك." وقال العلماء ان العرض محل المشاهدة- بغض النظر عن روعته – لا يذكي اي تأثير يذكر على مدة التصفيق المتسم بالضوضاء. ردود فعل وتوصل الباحثون في واقع الامر الى تباين فترة التصفيق. وقال مان لبي بي سي "يمكن رصد تصفيق أحد المتفرجين بمتوسط عشر مرات في الحالة الواحدة. ويمكن في حالات اخرى رصد التصفيق ثلاث مرات". واضاف "يتأتى ذلك من تأثرك بهذا الضغط الاجتماعي الذي يدفعك الى بداية (التصفيق)، لكن بمجرد ان تبدأ التصفيق يحدث ضغط اجتماعي قوي غير محفز على التوقف، الا بمبادرة احد الاشخاص لوقف السلوك." ويعتقد العلماء ان التصفيق هو احد اشكال "العدوى الاجتماعية" التي تبرز كيفية تباين اكتساب الافكار والافعال للزخم السلوكي. ويقول العلماء ان دراسة كهذه بمكنها ان تسلط الضوء على مجالات اخرى مثل كيفية انتشار واختفاء موضة معينة او كيفية انتشار الافكار على الانترنت. وقال مان "درسنا هنا قدر تأثر المرء بعدد من الناس في الغرفة او أناس يجلسون الى جواره." واضاف "رصدنا نفس الشئ على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك واحتمالية مشاركة (مستخدم) في اتجاه فكري معين اذا رصد مشاركة قطاع عريض من الناس في هذا الاتجاه او ما اذا كان اصدقاء حفزوه."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة عادة التصفيق تنتقل كالعدوى من البيئة المحيطة دراسة عادة التصفيق تنتقل كالعدوى من البيئة المحيطة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab