صراخ الآباء في وجه المراهقين يعرضهم لاضطرابات سلوكية
آخر تحديث GMT18:47:27
 العرب اليوم -

صراخ الآباء في وجه المراهقين يعرضهم لاضطرابات سلوكية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صراخ الآباء في وجه المراهقين يعرضهم لاضطرابات سلوكية

لندن ـ أ.ش.أ

كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن آباء الطبقة المتوسطة الذين اعتادوا الصراخ دائما فى وجه أبنائهم المراهقين بغرض تأديبهم يزيدون فرص إصابتهم بالاكتئاب، والاضطرابات السلوكية. وقال الباحثون من جامعة بيتسبرج، إنه حتى لو كان الأبوان يتمتعان بعلاقة وثيقة مع الابن أو الابنة، فإن التأديب القاسى من خلال الصراخ الدائم أو التعنيف بشتائم، أو ألفاظ تتصف بالقسوة والخشونة يكون له تأثير كبير على التطور العاطفى للأبناء فى مرحلة المراهقة. وشملت الدراسة، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، 976 أسرة فى الولايات المتحدة، معظمها من الطبقة المتوسطة، ووجد الباحثون أن الكثير من هذه الأسر انتقلت من التأديب البدنى إلى اللفظى مع دخول أولادهم مرحلة المراهقة، وكانت معظم أشكال هذا التأديب تتصف بقسوة بالغة. ووجد الباحثون أن استخدام الآباء والأمهات لهذا العقاب عند بلوغ الطفل عامه الثالث عشر يزيد من فرص معاناته من مشكلات سلوكية، أو عاطفية فى مرحلة لاحقة من حياته. وأشار الباحثون إلى أن هؤلاء المراهقين يعانون من أعراض الاكتئاب ما بين سن الـ13 والـ14 أكثر من الذين لم يتم تأديبهم بهذا الشكل القاسى، بينما تزيد فرص إصابتهم بمشكلات سلوكية مثل سوء السلوك بالمدرسة أو الكذب أو السرقة أو الشجار. وأكد القائمون على الدراسة عدم صحة الاعتقاد السائد بأن التأديب اللفظى القاسى لن يكون له أى عواقب طالما أن الأبناء سيفهمون أن الوالدين يفعلان ذلك من فرط حبهما لهم، موضحين أن علاقة الأبوين الوثيقة مع الأبناء لن تقلل من تأثير هذه المعاملة اللفظية الخشنة عليهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراخ الآباء في وجه المراهقين يعرضهم لاضطرابات سلوكية صراخ الآباء في وجه المراهقين يعرضهم لاضطرابات سلوكية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab