مضادات الاكتئاب قد تؤثر على القدرة على اتخاذ القرارات الأخلاقية
آخر تحديث GMT19:10:06
 العرب اليوم -

مضادات الاكتئاب قد تؤثر على القدرة على اتخاذ القرارات الأخلاقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مضادات الاكتئاب قد تؤثر على القدرة على اتخاذ القرارات الأخلاقية

مضادات الاكتئاب
نيويورك - أ.ش.ا

توصلت دراسة طبية فيما يتعلق بآلية اتخاذ القرارات الأخلاقية، إلى أن الأشخاص الذين يتناولون مضادات الاكتئاب خاصة /السيتالوبرام/، يصبحون أكثر عرضة لدفع المال لمنع وقوع أضرار لهم أو لآخرين على حد سواء من جراء اتخاذ قرارات أخلاقية خاطئة بالمقارنة بالمرضى الذين يتناولون عقارا زائفا.

فقد أجرى الباحثون بجامعة "أوكسفورد" البريطانية اختبارا على مجموعة من المتطوعين حول مدى استعدادهم إلحاق الضرر بأنفسهم أو بالآخرين مقابل الحصول على المال حيث تم ربط، فى دراسات سابقة، بين مادتى "السيروتونين" و"الدوبامين" الناقلات العصبية إلى السلوك العدواني والمعادي للمجتمع.

كما تعمل العديد من الأدوية النفسية التي توصف عادة من خلال تعزيز مستويات هذه الناقلات العصبية، حيث قارن الباحثون كيفية التأثير على عملية صنع القرار الأخلاقي خاصة بين العقاقير التي تعزز مستويات السيروتونين كعقار (سيتالوبرام).

وقد لوحظ أن هذا العقار بصفة خاصة يعمل على تعزيز مادتي "السيروتونين" و"الدوبامين" المسئولتين عن السلوك العدوانى المعادى للمجتمع.

وفى هذه الدراسة - التى نشرت نتائجها فى العدد الأخير من مجلة "علم الأحياء" - جند الباحثون ما يقرب من 175 بالغا من الأصحاء، تم اختيار نحو 89 منهم بطريقة عشوائية لتلقى عقار "سيتالوبرام"، فى حين تناول 86 شخصا عقارا وهميا.

وأشارت المتابعة إلى أن الأشخاص الذين حصلوا على عقار "سيتالوبرام" قد ارتفعت بينهم معدلات السلوكيات العدوانية بنسبة 76% مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا عقارا وهميا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مضادات الاكتئاب قد تؤثر على القدرة على اتخاذ القرارات الأخلاقية مضادات الاكتئاب قد تؤثر على القدرة على اتخاذ القرارات الأخلاقية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab