دراسة تكشف أنَّ الأفراد ثنائي اللغة يحظون بالقدرة على تعزيز الانتباه
آخر تحديث GMT01:36:14
 العرب اليوم -

دراسة تكشف أنَّ الأفراد ثنائي اللغة يحظون بالقدرة على تعزيز الانتباه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أنَّ الأفراد ثنائي اللغة يحظون بالقدرة على تعزيز الانتباه

تعزيز الانتباه
واشنطن ـ العرب اليوم

عد لعب ألعاب الفيديو أمر جيد لأدمغة الأطفال ولكن إن لم يزد فقط عن ساعتين في الأسبوع، حيث أن قضاء مدة أطول من ذلك يزيد من احتمالات وقوع الطفل في مشاكل مع معلميه والشجار مع أصدقاءه كما يقلل من المهارات الاجتماعية، ووجد أن تقنين الألعاب لساعتين فقط أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7-11 عاما الذين لعبوا الألعاب لمدة ساعة واحدة أسبوعيا أصبحوا أفضل في مهاراتهم الحركية وحظوا بدرجات أعلى في التحصيل الدراسي، ولم يقدم مؤلفوا الورقة العلمية المنشورة في Annals of Neurology أي نصائح بشأن كيفية تحقيق الحد من لعب الطفل بالألعاب لمدة ساعتين فقط أسبوعيا.

ودرس الدكتور يسوع بوجول وزملاؤه 2442 طفلا تتراوح أعمارهم بين 7-11 عاما  لمعرفة تأثير اللعب بألعاب الفيديو، وتم استبعاد الأطفال الذين يعانون من إدمان الألعاب من الدراسة، وفحص الباحثون كمتابعة أدمغة مجموعة فرعية شملت 260 طفلا بعد لعب ألعاب الفيديو، وشملت أكثر الألعاب شعبية فيا لدراسة سوبر ماريو برازرز وفيفا ووي سبورتس، وتوقع الباحثون أن التأثير الأكبر لألعاب الفيديو سيكون على سرعة العمليات العقلية مثل وقت رد الفعل مع وجود تأثير أكثر هامشية على القدرات العقلية الفطرية مثل الذاكرة، وبعد تقييم الوقت الذي قضاه الأطفال في لعب ألعاب الفيديو فحص الباحثون أداء الأطفال في المدارس وسجلاتهم التأديبية، وتبين في التقييمات أن لاعبي ألعاب الفيديو حظوا بوقت أسرع لرد الفعل بمقدار 100 مللي ثانية أسرع عن الأطفال الذين لا يلعبون ألعاب الفيديو، إلا أن هذا التأثير لم يتحسن بعد أن زاد اللعب عن ساعتين أسبوعيا، وهو ما وصفه الباحثون ب " تأثير السقف".

وأضاف مؤلفو الدراسة : "أظهرت ألعاب الفيديو  لما يتراوح بين 9-17 ساعة أسبوعيا مشاكل سلوكية أكثر لدى الأطفال اللاعبين عن الأطفال غير اللاعبين، كما كان نومهم أقل"، وتم فحص أدمغة المجموعة الفرعية من 260 طفلا لمعرفة تأثير ألعاب الفيديو عليهم، ووجد الباحثون تغير في مدى اتصال الخلايا في جزء من الدماغ يسمى " العقد العصبية القاعدية البيضاء"، ورصدت مستويات أعلى من الاتصال لدى من اكتسبوا مهارات جديدة من خلال الممارسة، وأفاد الباحثون أن الأولاد أمضوا 1.7 ساعة في العاب الفيديو بشكل أطول من الفتيات في المتوسط، وبين المؤلفون أن ألعاب الفيديو تحد من نطاق الأنشطة الترفيهية الأخرى حيث يمكن للطفل تطوير مهاراته الاجتماعية  ومن ثم يصبح الطفل أقل اجتماعية، وأضاف الدكتور بوجول " ألعاب الفيديو في حد ذاتها ليست جيدة أو سيئة ولكن معدل استخدامها يجعلها كذلك، ويرتبط استخدام الألعاب مع وظيفة أفضل في الدوائر الكهربية في المخ والحاسمة للتعلم القائم على اكتساب مهارات جديدة من خلال الممارسة، وعادة ما يكتسب الأطفال المهارات الحركية من خلال الفعل، على سبيل المثال الرياضة واللعب في الهواء الطلق، وتشير بحوث تصوير الأعصاب إلى أن التدريب من خلال البيئات الافتراضية قادر على تعديل أنظمة الدماغ التي تدعم محرك تعلم المهارات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أنَّ الأفراد ثنائي اللغة يحظون بالقدرة على تعزيز الانتباه دراسة تكشف أنَّ الأفراد ثنائي اللغة يحظون بالقدرة على تعزيز الانتباه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab