الهندسة الاجتماعية واختراق عقول البشر
آخر تحديث GMT14:39:25
 العرب اليوم -

الهندسة الاجتماعية واختراق عقول البشر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهندسة الاجتماعية واختراق عقول البشر

مفاهيم الهندسة الاجتماعية
القاهرة - العرب اليوم

تُعتبر الهندسة الاجتماعية الطريقة  الأسرع والأقوى لكسب معلومات ذات قيمة كبيرة عن الأشخاص بشكل عام، حيث يقوم المُهاجم باستخدام المعلومات القليلة التي يملكها ليكسب ثقة ضحيته، و بواسطة هذه الثقة ينتهي الأمر بالضحية أن يقدم للمُهاجم معلومات حساسة يستطيع من خلالها اكتشاف خصائص النظام.وهناك أساليب يمكن أن يتم إيقاع الضحايا بها، مثل الهاتف. حيث أكثر الهجمات  الهندسة الاجتماعية تقع عن طريق الهاتف، وحتى يتمكن الفرد من حماية نفسه من الاختراق عليه أن لا يُشارك جُزافاً في أية معلومات، وأن يعرف الأشخاص الذين يتعامل معهم رقميا.

AbstractSocial engineering is the fastest and most powerful way to gain valuable information from people in General where the attacker using information owned by the few to win the confidence of his victim and by this trust over the victim to submit an attacker sensitive information can Discovery System Properties. There are methods of victimization can be like a phone where more social engineering attacks by phone, etc., so to protect itself from hack to not share randomly in any information, also know the people who deal with them digitally.

مُقدمة الدراسة وأهميتها 

لقد أصبح العالم الرقمي  عالما واسعا  يتسع لكافة البشر أينما كانوا ومهما كانوا، فلم تعد الثورة الاتصالات حكراً على أحد بل تعدت في حدودها من لديه معرفة بها أو من  هو بدون معرفة بها. فحينما نسمع بجريمة  ما أو سرقة فإننا ننظر إلى صورة  الكم الهائل من الكسر والتخريب والضرر المادي و البشري الذي لم يعد من السهل رؤيته اليوم وخاصة في العالم المُرتبط بتقنية المعلومات، وثورة الاتصالت والتحول الى الرقمية.لقد أصبح العالم  اليوم هو العالم الذي تكون فيه المعلومة المحورَ الأهم، وحمايتها هي القضية العظمى. لهذا اصبحنا نجد كثيرا من البرامج والتقنيات والأقفال المادية والتقنية وكما كبيرا من الأمن البشري يُحيط بالشركات، لتحقيق الأمن المعلوماتي لها. ولكنها بالرغم من كل ذلك مازالت غير آمنه، ومازال ذاك الأمنُ المُحيط بها وهما وبإمكانهم اجتيازه في أي وقت وزمن.

واليوم، ومع انتشار الشبكات الاجتماعية واختلاف أنماطها من مُحادثات  سواء كانت كتابية، أو صوتية أو فيديو، أو بث مباشر وغيرها الكثير، والتي تهدف إلى اقتحام الخصوصية وسحب أكبر قدر من المعلومات، والتي قد يعتبرها البعض أمراً غير مُهم، ظهر شكل جديد من الاختراق  يُعرف باسم الهندسة الاجتماعية social engineering  والتي لا تعتمد على دراسة أو أساسيات برمجية أو أكاديمية لمفاهيم الاختراق الإلكتروني، لكنها تحتاج إلى مهارة وفن لاختراق عقول البشر وجمع أكبر قدر من المعلومات عن الضحايا من أجل أغراض لا أخلاقية مثل: السرقة أو التشهير أو نشر الرذائل. والركيزة التي انطلقت منها هي اختراق الحلقة الأضعف في سلسلة أمن المعلومات، ألا وهي العنصر البشري.

ولإتمام عملية البرمجة الذهنية اعتمدت الهندسة الاجتماعية على التعامل مع الغرائز البشرية التي تُعتبر ثغرات موجودة في الطبيعة الإنسانية، مثل الخوف والثقة والطمع والرغبة في المُساعدة والانجذاب للأشخاص المُشابهين، باستعمال أساليب مُختلفة أهمها الإنترنت، والمُتمثل بالرسائل الإلكترونية أو الشبكات الاجتماعية أو المواقع المُزيفة أو الخداع من خلال اتباع كثير من الطرق التي يستخدمها بعض المُغرضين أو الباحثين عن التغرير بالبشر أينما كانوا  (Phishing) ، وهي كلها أمور أصبح الوصول إليها سهلا.الهندسة الاجتماعية إذن مصطلح واسع النطاق لمجموعة واسعة من التقنيات المُستخدمة من قبل المُهاجمين الإجرامية التي تستغل العنصر البشري.مُشكلة الدراسة 

لقد زاد تعقيد العالم اليوم وأصبح أصغر مما نتوقع في عملية الاتصال والتواصل والتأثير، فقد تعددت الوسائل التي يُمكن لأي فرد في هذا العالم استخدامها بُغية الوصول إلى ما يُريد وما يصبو إليه، فأخذ كل فرد في هذا الكون يسعى لاستخدم وسائل اتصال سهلة وطيعة، لا ينتابها التعقيد، بل أدت إلى تعقيد العلاقات الاجتماعية وأخذت تطغو عليها السلبية، في الاتصال والتفكير جراء ما يجري بين مُستخدمي الوسائل الرقمية التي اجتاحت العالم أجمع، و التي لم تتوقف عند حد مُعين بل أخذت باختراق عقول البشر بكل ما أوتيت من قوة وتكنولوجيا في التعقيد، فتحول استخدامها من التأثير الإيجابي إلى التأثير سلبا على الأفراد والجماعات والمُجتمع بشكل عام.  ومن هنا أخذت تظهر ما يُسمى بالهندسة الاجتماعية التي أذهلت العقول البشرية وزادت من عمليات التفكير من أجل الوصول إلى المُبتغى، ومنه السؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما هي الهندسة الاجتماعية ؟ وما هو دورها في اختراق عقول البشر وتحويل اتجاهاتهم  للقبول بكل ما يتم  نشره؟

قد يهمك ايضا : 

4 برامج جديدة بنظام الساعات المعتمدة داخل كلية الهندسة في القاهرة

طالبان يبتكران تطبيقًا ذكيًا يخدم ضعاف وفاقدي البصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهندسة الاجتماعية واختراق عقول البشر الهندسة الاجتماعية واختراق عقول البشر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab