التغلب على توتر الامتحانات مسؤولية الأسرة والمدرّس
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

التغلب على توتر الامتحانات مسؤولية الأسرة والمدرّس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التغلب على توتر الامتحانات مسؤولية الأسرة والمدرّس

توتر الامتحانات عند الطلاب
دبي - العرب اليوم

أوضح الدكتور يوسف الطير مدير مستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله في رأس الخيمة، أن المدرس والعائلة مسؤولان عن تخطي الطلاب توتر الامتحانات.

حيث ينتاب الطلاب حالة من الخوف والتوتر، مع انطلاقة امتحانات نهاية العام الدراسي، وخصوصاً ما تفرض العائلة من إجراءات خاصة قبل الامتحانات بفترة، وإحالة المنزل لمعسكر مغلق، الأمر الذي يعطي نتائج عكسية، ويصيب الطالب بعدم الثقة والعصبية والخوف من عدم تحقيق معدلات نهائية، لافتاً إلى أن المدرّس يكون دوره أكبر في زرع الثقة بين طلابه.

اختبارات

وأشار الدكتور الطير إلى أن الأيام التي تسبق الاختبارات، تحتاج لتعامل خاص من المدرسين والعائلات، بهدف السيطرة على حالة التوتر والخوف التي تصيب الطلاب، وتصل بهم إلى مرحلة الخطر، حيث تتعدى المعدلات الطبيعية على 50 %، ولذلك يجب على الكادر التعليمي والأسرة، أن يكون لديهم الوعي بوسائل التواصل مع الأبناء.

وأكد أن الخوف والتوتر الذي يصيب الطلاب قبل وأثناء فترة الامتحانات أمر طبيعي، ولكن علينا أولاً أن نميز بين الخوف والتوتر الإيجابي والمرضي، ونرى أن الخوف الإيجابي هو ما يحوله الطلاب إلى حافز للحصول على درجات نهائية وتحقيق النجاح، أما الخوف والتوتر المرضي، فهذا الذي يؤثر سلباً في ثقتهم في أنفسهم، ويصيبهم بأعراض نفسية، منها قلة النوم وعدم التركيز والانتباه.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغلب على توتر الامتحانات مسؤولية الأسرة والمدرّس التغلب على توتر الامتحانات مسؤولية الأسرة والمدرّس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab