الأطفال الأكبر عمرًا في الفصل يحققون نجاحًا أكبر
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

الأطفال الأكبر عمرًا في الفصل يحققون نجاحًا أكبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأطفال الأكبر عمرًا في الفصل يحققون نجاحًا أكبر

الأطفال الأكبر عمرًا يحققون نجاحًا أكبر
لندن - كاتيا حداد

لقد كان معروفًا منذ أعوام أن الأطفال الأكبر سنًا لديهم ميزة تفوق زملائهم الأصغر سنًا عندما يتعلق الأمر بالأداء المدرسي، غير أن فرص حصول زملائهم من كبار السن على أداء أفضل لا ينتهي هناك، وفقًا لدراسة جديدة، فالأطفال الأكبر سنًا لديهم فرص أكثر للالتحاق بجامعات النخبة من الزملاء الأصغر سنًا، ويتخرجون بعلامات أفضل، بيد أن هذه الدراسة خلصت أيضًا إلى أن الأطفال المولودين في آب / أغسطس لديهم فرصة أكبر للإيداع في جرائم الأحداث.

وتابع باحثون من جامعة تورنتو سكاربورو، في كندا، مجموعة من الأطفال في ولاية فلوريدا، ولدوا قبل وبعد الموعد النهائي لدخول المدرسة، وقالت الدكتورة إليزابيث دوي، المؤلفة الرئيسية للبحث المنشور في المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية، إن "الأطفال الأكبر سنًا، وهم المولودون في أوائل سبتمبر / أيلول، يحققون أداء أفضل في المدارس الابتدائية من أقرانهم الأصغر سنًا".

وفي فلوريدا، الموعد النهائي لدخول المدارس هو 1 سبتمبر، ولكن هذا ليس هو الحال في جميع أنحاء العالم - في أونتاريو، كندا، الموعد النهائي لدخول المدارس هو 1 يناير، وفي أسكتلندا في بداية مارس، وذكرت الدكتورة دوي : " وجدنا في هذه الدراسة أن الفجوة لا تزال مستمرة طوال حياتهم الدراسية في المدرسة، وبالتالي فإنهم في نهاية المطاف لديهم فرص أكثر للالتحاق بمرحلة ما بعد المدرسة الثانوية والتخرج من جامعة النخبة".

وأظهرت النتائج أن الطلاب الأكبر سنًا كانت لديهم فرص أكبر للالتحاق بالمدارس بعد المرحلة الثانوية بنسبة 2.6 في المائة، ومن المرجح أن يتخرج 2.6 في المائة من جامعات النخبة بالمقارنة مع زملائهم الصغار، وكشف التقرير أن الأطفال المولودين في أغسطس كانوا أكثر عرضة للاحتجاز بتهم جرائم الأحداث بنسبة 1 في المائة.

وتضيف الدكتورة دوي: "هذه ليست اختلافات كبيرة، ولكنها بالتأكيد كبيرة بما يكفي لتكون ذات أهمية اقتصادية،  ولكن هذا لا يعني إذا كان الطفل صغيرًا في السن مقارنة بمن هم في فصله, أنه يجب على والديه تأخير دخوله إلى المدرسة، ليس واضحًا على الإطلاق أننا يجب أن نؤخر أطفالنا لمدة عام للالتحاق بالمدرسة."

وتابعت الدكتورة دوي: "أن هدفي النهائي هو تقديم تأثير سببي لتأخير الطفل عن الالتحاق بالمدرسة لمدة عام بطريقة أو بأخرى، وبهذه الطريقة يمكننا أن نفهم حقًا ما إذا كان التدخل مفيدًا أم لا، فإن فهم الاتجاهات العامة قد يساعد الوالد إذا كان طفله يواجه صعوبة أم لا، ولكن لا ينبغي أن يعتبر ذلك مصير محدد سلفًا، ومن المهم أن نتذكر أن هذه الإحصاءات هي في المتوسط، وأن هناك الكثير من الأطفال المولودين في شهر ديسمبر يكونون على ما يرام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال الأكبر عمرًا في الفصل يحققون نجاحًا أكبر الأطفال الأكبر عمرًا في الفصل يحققون نجاحًا أكبر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab