دراسة تكشف كيف يمكن عكس العلامات المبكرة للخرف
آخر تحديث GMT07:19:07
 العرب اليوم -

دراسة تكشف كيف يمكن عكس العلامات المبكرة للخرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف كيف يمكن عكس العلامات المبكرة للخرف

كبار السن
واشنطن ـ العرب اليوم

توصلت دراسة إلى أن الحياة الاجتماعية الأفضل يمكن أن تعكس مشاكل الذاكرة لدى الأشخاص الذين يعانون من العلامات المبكرة للخرف. وقد يرى الأشخاص الذين يقضون وقتا وجها لوجه مع الأصدقاء والعائلة، أو يحضرون الفصول الدراسية أو المجموعات، أو يتطوعون أو يحضرون الخدمات الدينية، وظائف عقولهم تعود إلى طبيعتها.

ويمكن أن يحدث هذا حتى لو بدأ التدهور قبل سنوات - وهذا خبر سار لأولئك الذين تراجعت ذاكرتهم ومهاراتهم في المعالجة أثناء الإغلاق. وحلل الباحثون وظائف المخ وأنماط الحياة والحياة الاجتماعية لما يقرب من 2200 أمريكي تتراوح أعمارهم بين 62 و90 عاما، بما في ذلك 972 شخصا يعانون من ضعف إدراكي خفيف (MCI) - غالبا ما يكون مقدمة للإصابة بالخرف. وبعد خمس سنوات، اكتشفوا أن 22% من المشاركين المصابين بالاختلال المعرفي المعتدل (MCI) تحسنوا إلى درجة أن وظائف المخ لديهم تعتبر الآن طبيعية.

كما أصيب 12% بالخرف وظل 66% على حاله. وأولئك الذين لديهم مستويات أعلى من النشاط الاجتماعي تحسنوا على الأرجح. وقالت الباحثة الرئيسية مينغ وين، من جامعة يوتا بالولايات المتحدة، إنها فوجئت بالنتائج. وبعد تقديم البحث في مؤتمر أبحاث مرض الزهايمر في المملكة المتحدة في برايتون هذا الأسبوع، يعتقد معظم الناس أن هذا في اتجاه واحد، فبمجرد إصابتك بضعف إدراكي، لا توجد طريقة للعودة. لكننا وجدنا أنه حتى لو كنت تعاني من إعاقة معرفية قبل خمس سنوات، إذا كنت تشارك بنشاط في التفاعلات الاجتماعية - أنشطة مثل التطوع، والاجتماع مع الأصدقاء، والتواصل الاجتماعي، وحضور الخدمات الدينية - فمن المحتمل أن تتحسن نسبة من هؤلاء الأشخاص وتصبح طبيعي مرة أخرى، وهو أمر مثير حقا.

واقترحت النتائج أن زيادة النشاط الاجتماعي بمقدار ضئيل كحدث واحد كل عام يمكن أن يحسن احتمالية عكس الشخص لتدهور الدماغ بنسبة تصل إلى 41%. كما ارتبط وجود علاقات اجتماعية وثيقة بتأثير وقائي ضد الإصابة بالخرف الكامل، على الرغم من أنه لا يبدو أنه مرتبط بتحسين فرص الشخص في عكس الاختلال المعرفي المعتدل. وأخذ البحث في الاعتبار مستويات التمرين، سواء كان المشاركون مدخنين أو يشربون، إذا كانوا يعملون، وسنهم وجنسهم وعرقهم وخلفيتهم الاجتماعية والاقتصادية. وبسبب الطريقة التي أجريت بها الدراسة، لم يكن من الواضح ما إذا كان أولئك الذين تحسنت صحة دماغهم زادوا أو حافظوا على مستويات نشاطهم الاجتماعي خلال فترة الخمس سنوات. ولم ينشر البحث أو مراجعته من قبل الزملاء.

قد يهمك ايضا 

دراسة تُوضح أن النوم على جانبك يُساعد في الحماية من مرض الزهايمر

الوصول الى الجينات التي قد تسبب مرض الزهايمر الذي يؤدي بالشخص إلى فقدان ذاكرته

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف كيف يمكن عكس العلامات المبكرة للخرف دراسة تكشف كيف يمكن عكس العلامات المبكرة للخرف



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab