قيلولة بعد الظهيرة تعزز قدرات الطفل التعليمية
آخر تحديث GMT12:16:28
 العرب اليوم -

قيلولة بعد الظهيرة تعزز قدرات الطفل التعليمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيلولة بعد الظهيرة تعزز قدرات الطفل التعليمية

واشنطن - العرب اليوم

من المعروف ان اعتياد البالغين على النوم في فترة الظهيرة يحسن من الاداء العقلي لديهم الا انه لم تظهر اي دراسة لتأثير القيلولة على الاطفال وخاصة في المرحلة التي تسبق دخولهم للمدرسة.أخبار الطبي . اقترحت دراسة حديثة ان حصول الاطفال الذين تتراوح اعمارهم من 3-5 سنوات على قيلولة لمدة ساعة واحدة في فترة الظهيرة قد يُسهم في تعزيز قدراتهم التعليمية لتحفيزه لنمو الخلايا الدماغية .اظهرت الدراسة التي خضع لها عدد من الاطفال ان تأثير حصول الطفل على القيلولة في فترة الظهيرة يستمر طوال اليوم واليوم الي يليه , ولذلك يؤكد الباحثون على اهمية قيلولة الظهيرة في تقوية الذاكرة والتعلم المبكر.اظهرت نتائج الدراسة ان حصول الاطفال على قيلولة كان ذو تأثير ايجابي على أدائهم في بعض المهام وبشكل افضل مقارنة بعدم السماح بالنوم في فترة الظهيرة , كما وجد الباحثون ان الاطفال استطاعوا تذكر معلومات بنسبة أكثر من 10% بعد استيقاظهم من قيلولة الظهيرة مقارنة بغيرهم كما أشارت الفحوصات الاشعاعية الى زيادة نشاط المناطق الدماغية المرتبطة بالتعلم وتداخل المعلومات الجديدة .أكد الباحثون على حاجة الاطفال في مرحلة ما قبل المدرسة الى 11-13 ساعة نوم يوميا ليكونوا في اعلى مستويات التيقظ والتركيز, مما يسمح بزيادة نشاط الدماغ. وتشير هذه النتائج الى ان نوم الطفل أثناء النهار ذو تأثير مماثل على القدرات التعليمية .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيلولة بعد الظهيرة تعزز قدرات الطفل التعليمية قيلولة بعد الظهيرة تعزز قدرات الطفل التعليمية



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 12:16 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

حزب الله يؤكد مقتل القيادي علي كركي مع نصر الله
 العرب اليوم - حزب الله يؤكد مقتل القيادي علي كركي مع نصر الله

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 08:22 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الهجوم على بني أميّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab