تقديم أول مرجع علمي مغربي بشأن السرطان في المحمدية
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

تقديم أول مرجع علمي مغربي بشأن السرطان في المحمدية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقديم أول مرجع علمي مغربي بشأن السرطان في المحمدية

الدارالبيضاء - العرب اليوم

نظمت الجمعية المغربية لعلم السرطان، السبت في المحمدية، لقاء علميا خصصته لتقديم أول كتاب علمي مغربي متخصص في هذا المرض لسد الفراغ القائم في هذا المجال.وتطلب تأليف هذا الكتاب الضخم (752 صفحة)، الذي يحمل عنوان “مرجع علم السرطان السريري: المعارف الأساسية والممارسات”، سنتين خصص نصفهما لقراءة وضبط المحتوى.ويتناول الكتاب، الذي شارك في تأليفه 100 مختص، علم السرطان، سواء الأساسي أو السريري، معززا بالصور ويعرض بالتفصيل جميع أنواع السرطان، سواء تلك التي تصيب الصدر أو الجهاز الهضمي أو الثدي والجهاز التناسلي. وأوضح منسق لجنة تحرير الكتاب البروفيسور علي الطاهري أن المؤلف يتوجه لطلبة الطب والأطباء العامين، وكذا الاختصاصيين كمرجع وطني لتشجيع التكوين المستمر وتحسين التكفل بأمراض السرطان، من خلال الجمع بنجاح بين كفاءات ومعارف وجهود الممارسين المغاربة في المجال.واعتبر البروفيسور الطاهري، أيضا الكاتب العام للجمعية المغربية لعلم السرطان، الكتاب إشارة تضامن مع المرضى واعترافا بإسهامات اختصاصيين مغاربة كبار في السرطان، سواء الممارسون حاليا أو الراحلون كالبروفيسور لمياء الكانوني (معهد السرطان بالرباط) التي وافتها المنية عن سن 40 سنة بعد إصابتها بسرطان الثدي.كما وجه محررو الكتاب تقديرا خاصة لصاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى من خلال مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان التي نجحت في وضع مخطط وطني للوقاية ومراقبة السرطان (2010-2019)، وكذا إسهاماتها الأساسية في إحداث مراكز جديدة لعلاج السرطان في جميع أرجاء المملكة، فضلا عن إعادة تهيئة وتوسيع المراكز القائمة.ويعتزم مؤلفو الكتاب إصدار طبعة جديدة لهذا المرجع في 2016، بغية تحيين محتواه وتضمينه فصولا جديدة تتعلق بالخصوص بالبيولوجيا الإشعاعية والوقاية من الإشعاع، والعلاقة بين الطبيب المعالج والمريض، وكذا الوقاية التي تظل حتى اليوم السبيل الأمثل للتحصن ضد هذا المرض القاتل الذي يودي سنويا بحياة 7 ملايين شخص عبر العالم ويمس 40 ألف شخص في المغرب سنويا.وتأسست الجمعية المغربية لعلم السرطان سنة 1992 كجمعية ذات أهداف غير نفعية من أجل النهوض بهذا التخصص في المغرب وتضم اليوم في عضويتها أزيد من 400 اختصاصي في السرطان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقديم أول مرجع علمي مغربي بشأن السرطان في المحمدية تقديم أول مرجع علمي مغربي بشأن السرطان في المحمدية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab