التعليم في باكستان مشكلة ذات جوانب خفية
آخر تحديث GMT16:22:47
 العرب اليوم -

التعليم في باكستان مشكلة ذات جوانب خفية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التعليم في باكستان مشكلة ذات جوانب خفية

واشنطن - العرب اليوم

فرت مدرّستهن في الربيع ولم تعد.. ومنذ ذلك الحين تقوم بشرى (10 أعوام) مقامها في هذه البلدة، حيث محكوم على البنات التخلي عن حلمهن بالتعلم، شأنهن في ذلك شأن تلاميذ آلاف «المدارس الشبح» الأخرى في باكستان.  يذكر أنه في باكستان غالبا ما تتعرض المدارس العامة لهجمات في بعض المناطق المحافظة في شمال غرب البلاد قرب الحدود مع أفغانستان، وهو وضع تندد به ملالا يوسف، التي أصبحت رمزا دوليا للدفاع عن حق التعلم، بعدما نجت بأعجوبة من هجوم لحركة طالبان.  ولا يوجد في البلدة متمردون إسلاميون، لكنها تعاني جرحا آخر يطول التربية في باكستان، ألا وهو «المدارس الشبح»، حيث لا تعطى أي دروس، إما لأن المكان قد هجر أو دمر، أو لأن المدرسين غائبون.  يقول رحمة الله بلال من المنظمة غير الحكومية «ألف عيلان»، التي نشرت للتو تصنيفا بوضع التربية في 144 منطقة من البلاد، إن وسائل الإعلام تتحدث كثيرا عن الهجمات، التي ترتكبها حركة طالبان ضد المدارس، لأنها أمر يظهر للعلن.. أما مشكلة المدارس الشبح، فهي أكثر إلحاحا.  وتحتل منطق ثاتا الجنوبية الهانئة التي تقيم بها بشرى وزملاؤها المرتبة الأربعين بعد المئة، متأخرة عن المناطق التي تنشط فيها «طالبان» في شمال غرب البلاد.  وبعدما تبلغت العام الماضي مسألة «المدارس الشبح»، طلبت المحكمة العليا في باكستان من الولايات تقريرا مفصلا عن هذه المؤسسات، التي يعد فيها التلاميذ، وكأنهم يرتادون المدرسة، والنتائج التي عرضت في نهاية نوفمبر في جو من اللامبالاة، تثير الذهول.  فثمة مدرسون يتقاضون أجرهم، من دون المجيء إلى المدرسة، بالإضافة إلى مدارس لم يعين لها أي مدرس، ومدارس ضمها مالكو أراض كبار وميزانية لشراء حواسيب لم تنفذ.. الأمثلة كثيرة في مختلف أنحاء البلاد حول هذه المدارس البالغ عددها سبعة آلاف، والتي لا تقوم بدورها بتاتا، وفق معطيات السلطات. وشدد التقرير على أنه يوجد إقليم في شمال غرب البلاد بعض المؤسسة لا تحمل من المدرسة إلا الاسم، فلا تلاميذ فيها، في حين ان المدرسين يتقاضون أجورهم وهم في منازلهم، وفي إقليم آخر يوجد أكثر من 50 بالمئة من المدارس الابتدائية هي مدارس شبح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم في باكستان مشكلة ذات جوانب خفية التعليم في باكستان مشكلة ذات جوانب خفية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab