دراسة تؤكد أن الساسة الأجدر هم على الكذب
آخر تحديث GMT13:04:30
 العرب اليوم -

دراسة تؤكد أن "الساسة" الأجدر هم على "الكذب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن "الساسة" الأجدر هم على "الكذب"

واشنطن - أ.ش.أ

كشفت دراسة حديثة النقاب عن أن الساسة هم الأجدر على الكذب، لقدرتهم على إطلاق الأكاذيب والعمل على تصديقها والإيمان بأنهم يقولون الحقيقية مما يجعلهم أكثر قدرة على إقناع الآخرين بذلك. فقد أوضحت الأبحاث أنه قد بات من السهل عليهم إقناع الآخرين بما يروجونه من أكاذيب أو حقائق بعيدة عن الواقع، بينما هم لا يدركون في حقيقة الأمر أن ما يروجونه هو محض أكاذيب وأشياء منافية للواقع، فيخدعون أنفسهم ليصدقوا ما يريدون تصديقه. وكشفت الأبحاث أن المظهر المستقيم والجاد الذي يتمتع به بعض الساسة يسهل من مهمتهم في خداع الآخرين وإقناعهم بما يريدونه من أكاذيب أو خيالات منافية للواقع إلا أنهم هم الوحيدون على دراية بأن ما يقولونه ويروجون ما هو إلا أكاذيب. فما بين فضيحة ووتر جيت إلى أسلحة الدمار الشامل، يقف زعماء العالم في قفص الاتهام مدانين بالترويج للأكاذيب سواء السافر منها أوالبريئة كما ادعى البعض منهم. وقالت الدكتورة آنا جاليتو أستاذ العلوم السياسية بجامعة "واشنطن" إن هؤلاء الساسة قد ساهموا في خداع أنفسهم، فعلى سبيل المثال، قد ساهموا في إقناع الكثيرين وهم في المقدمة بامتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل وهو ما أثبتت الأيام كذب وخطأ هذا الاعتقاد .. مشيرة إلى أن هناك العديد من الأمثلة على هذا المسلك للكثير من الساسة في مقدمتهم الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون الذي ادعى براءته من فضيحة عشيقته مونيكا لوينسكى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن الساسة الأجدر هم على الكذب دراسة تؤكد أن الساسة الأجدر هم على الكذب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab