الأطفال الموصوفون بالذكاء كثيرًا ما يغشون في الاختبارات
آخر تحديث GMT22:22:04
 العرب اليوم -

الأطفال الموصوفون بالذكاء كثيرًا ما يغشون في الاختبارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأطفال الموصوفون بالذكاء كثيرًا ما يغشون في الاختبارات

الغش في الاختبارات
القاهرة -العرب اليوم

عادة ما يستخدم الآباء والأمهات والمعلمين الثناء لمكافأة الأطفال، ولكن عند استخدامه بطريقة خاطئة فإنه يمكن أن يؤدي إلى نتيجة عكسية وفقا للأبحاث الحديثة، فقد أوضحت دراسة أن الأطفال الذين يتعرضون للثناء من قبل والديهم لكونهم أذكياء غالبًا ما يقومون بـ"الغش" في الاختبارات. ويقول الباحثون أنه عندما يتم الإشادة بالأطفال لكونهم أذكياء، عندئذٍ يشعرون بالضغوط للقيام بأداء جيد من أجل الوصول إلى مستوى توقعات الآخرين، حتى لو كانوا بحاجة إلى الغش للقيام بذلك.

كما وجد باحثون من جامعة تورنتو أن الأطفال الصغار يستجيبون للثناء على أدائهم أكثر من استجابتهم عند إخبارهم بأنهم أذكياء. إن الثناء على أداء الطفل لا يخلق توقعات بأنه دائمًا يؤدي أداء جيدًا، ومن ثم يقل احتمال تشجيعه على الغش، وفي إحدى دراستين، تبين أن الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة ممن أُشيد بذكائهم غالبًا ما يقومون بالغش في الاختبارات أكثر من أولئك الذين أُثنى على قيامهم بعمل "عظيم" في مهمة ما، وتقول الدراسة الثانية إن الأطفال الصغار الذين يُخبرون بكونهم أذكياء غالبًا ما يقومون بالغش، كما قال الباحثون أن البحث يبين أهمية تعلم الثناء بطريقة لا تشجع على سلوك غير شريف.

في الدراسة الأولى طلب الباحثون من أطفال تتراوح أعمارهم ما بين ثلاثة إلى خمسة أعوام أداء لعبة التخمين، مشيدين بالأطفال بإحدى طريقتين عندما أدوا على نحو جيد، حيث أخبروا نصف الأطفال على وجه التحديد بأنهم 'أذكياء'، في حين أشادوا بأداء النصف الآخر ببعض التعليقات مثل: "لقد أديت أداءً جيدًا هذه المرة".

وبعد تلقي كلا النوعين من الثناء، واصل الأطفال اللعب، وغادر الباحثون الغرفة بعد أن طلبوا من الأطفال وعدهم بعدم الغش من خلال النظر في الأجوبة، ثم تم رصد سلوكهم بواسطة كاميرا خفية. وتُظهر النتائج أنه على الرغم من الفرق الدقيق بين النمطين من الثناء، فإن الأطفال الذين أُشيد بذكائهم كانوا غالبًا أكثر احتمال للقيام بالغش. وقال البروفيسور لي: "إن الثناء على قدرة الطفل يعني أن السلوك المحدد الذي تناوله الثناء ينبع من سمات مستقرة تتعلق بقدرة المرء مثل الذكاء، وهذا يختلف عن أشكال الثناء الأخرى، مثل الإشادة بسلوكيات محددة أو الإشادة بالجهود".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

هل تؤثر فترة الحضانة على سلوك الأطفال؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال الموصوفون بالذكاء كثيرًا ما يغشون في الاختبارات الأطفال الموصوفون بالذكاء كثيرًا ما يغشون في الاختبارات



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 22:22 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت
 العرب اليوم - واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت

GMT 18:23 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد
 العرب اليوم - محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 العرب اليوم - استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 20:14 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش اللبناني يحذّر من حملة تجسس إسرائيلية

GMT 18:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ياسر جلال وياسمين رئيس بوجوه متعددة في رمضان 2025

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab