الأطفال الموصوفون بالذكاء كثيرًا ما يغشون في الاختبارات
آخر تحديث GMT06:29:59
 العرب اليوم -

الأطفال الموصوفون بالذكاء كثيرًا ما يغشون في الاختبارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأطفال الموصوفون بالذكاء كثيرًا ما يغشون في الاختبارات

الغش في الاختبارات
القاهرة -العرب اليوم

عادة ما يستخدم الآباء والأمهات والمعلمين الثناء لمكافأة الأطفال، ولكن عند استخدامه بطريقة خاطئة فإنه يمكن أن يؤدي إلى نتيجة عكسية وفقا للأبحاث الحديثة، فقد أوضحت دراسة أن الأطفال الذين يتعرضون للثناء من قبل والديهم لكونهم أذكياء غالبًا ما يقومون بـ"الغش" في الاختبارات. ويقول الباحثون أنه عندما يتم الإشادة بالأطفال لكونهم أذكياء، عندئذٍ يشعرون بالضغوط للقيام بأداء جيد من أجل الوصول إلى مستوى توقعات الآخرين، حتى لو كانوا بحاجة إلى الغش للقيام بذلك.

كما وجد باحثون من جامعة تورنتو أن الأطفال الصغار يستجيبون للثناء على أدائهم أكثر من استجابتهم عند إخبارهم بأنهم أذكياء. إن الثناء على أداء الطفل لا يخلق توقعات بأنه دائمًا يؤدي أداء جيدًا، ومن ثم يقل احتمال تشجيعه على الغش، وفي إحدى دراستين، تبين أن الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة ممن أُشيد بذكائهم غالبًا ما يقومون بالغش في الاختبارات أكثر من أولئك الذين أُثنى على قيامهم بعمل "عظيم" في مهمة ما، وتقول الدراسة الثانية إن الأطفال الصغار الذين يُخبرون بكونهم أذكياء غالبًا ما يقومون بالغش، كما قال الباحثون أن البحث يبين أهمية تعلم الثناء بطريقة لا تشجع على سلوك غير شريف.

في الدراسة الأولى طلب الباحثون من أطفال تتراوح أعمارهم ما بين ثلاثة إلى خمسة أعوام أداء لعبة التخمين، مشيدين بالأطفال بإحدى طريقتين عندما أدوا على نحو جيد، حيث أخبروا نصف الأطفال على وجه التحديد بأنهم 'أذكياء'، في حين أشادوا بأداء النصف الآخر ببعض التعليقات مثل: "لقد أديت أداءً جيدًا هذه المرة".

وبعد تلقي كلا النوعين من الثناء، واصل الأطفال اللعب، وغادر الباحثون الغرفة بعد أن طلبوا من الأطفال وعدهم بعدم الغش من خلال النظر في الأجوبة، ثم تم رصد سلوكهم بواسطة كاميرا خفية. وتُظهر النتائج أنه على الرغم من الفرق الدقيق بين النمطين من الثناء، فإن الأطفال الذين أُشيد بذكائهم كانوا غالبًا أكثر احتمال للقيام بالغش. وقال البروفيسور لي: "إن الثناء على قدرة الطفل يعني أن السلوك المحدد الذي تناوله الثناء ينبع من سمات مستقرة تتعلق بقدرة المرء مثل الذكاء، وهذا يختلف عن أشكال الثناء الأخرى، مثل الإشادة بسلوكيات محددة أو الإشادة بالجهود".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

هل تؤثر فترة الحضانة على سلوك الأطفال؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال الموصوفون بالذكاء كثيرًا ما يغشون في الاختبارات الأطفال الموصوفون بالذكاء كثيرًا ما يغشون في الاختبارات



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab