مجموعة نصائح جديدة في تربية الأطفال وتفاصيل تهمك
آخر تحديث GMT07:20:40
 العرب اليوم -

مجموعة نصائح جديدة في تربية الأطفال وتفاصيل تهمك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعة نصائح جديدة في تربية الأطفال وتفاصيل تهمك

تربية الأطفال
القاهرة - العرب اليوم

تربية الأطفال من أصعب الوظائف التي يقوم بها الآباء والأمهات؛ ويصيبهم القلق والانزعاج عند سماع أحد الأبناء يقوم بتصرف أو لفظ بذيء، وكأن كل ما فعلوه طوال سنوات تربية أبنائهم قد ذهب مع الريح، لذلك على الآباء قبل الإنجاب وبعده وطوال رحلتهم مع أبنائهم أن يقرؤوا ويبحثوا ويطالعوا كل جديد يكتب لصالح تربية سوية صحيحة تمهد لمستقبل أبنائهم، وكلنا يعرف أن المهمة ليست سهلة؛ تتطلب أن يكون الزوجان متفاهمين وعلى إدراك ووعي كامل بمسؤولية التربية وكل ما يتعلق بها من تفاصيل وخبيرة التربية الدكتورة ابتهاج طلبة الأستاذة الجامعية بكلية الطفولة المبكرة.

نصائح للأمهات في تربية الأطفال

لا يجب أن نعاقب الطفل قبل وضع القواعد، ولا نلومه على شيء بعد السماح له بفعل تصرف معين من قبل التقليل من إعطاء الأوامر ومحاولة التكلم مع الأبناء ومناقشتهم، ألا نجبر الطفل على أن يكون نسخة من الأب والأم وإعطاؤه حرية ليكون مختلفاً

يجب التحدث معه وإخباره بما يستطيع فعله أو التكلم فيه، وبما لا يستطيع أن يتكلم فيه أو فعله

لا تجبر الطفل على أن يكون نسخة منك

أن يكون الأبوان قدوة وأن تتسق أفعالهم وأقوالهم حيث يتعلم أطفالهم منهم، لا يجب الشكوى منه أو ذكر مساوئه أمام الآخرين وخاصة في وجوده

يجب أن يكون الثناء محدداً؛ أي يكون على فعل معين مثل مساعدته لك في المنزل أو مساعدة إخوته دون أن نقول "أنت رائع"

وضع روتين يومي للاستيقاظ، وتناول الطعام والمذاكرة وحتى اللعب حتى يعتاد على النظام، تكلمي عن الأب بكلام جيد أمامه مهما كان شعورك وكذلك الأب؛ حيث إن الأب يمثل القدوة ومصدر الأمان للأبناء

يتجه بعض الآباء إلى ضرب وتعنيف الأبناء عند عدم تنفيذ ما يطلب منهم، أو عند الخروج عن حدود الأدب، ولكن مع كثرة الضرب لا يتأثر الأبناء به ويصبح بالنسبة لهم شيئاً عادياً

لابد من الابتعاد عن التدليل الزائد للأبناء ومساوئه أولاً، وكذلك القسوة الزائدة؛ مثل كثرة الضرب، وأن يكون هناك توازن في إعطاء الأبناء الحب والحنان والأمان أيضاً، أيضاً من الأخطاء الشائعة عدم المساواة بين الأبناء في التعامل أو العقاب أو التدليل، وهذا يجعل الأطفال يشعرون بغيرة تجاه بعضهم

الالتزام بروتين معين يومي؛ بمعنى تحديد وقت للطعام، للنوم والراحة، لمشاهدة التليفزيون أو اللعب، والمذاكرة أيضاً حتى يدرك الطفل قيمة الوقت، اطلبي من طفلك المساعدة والمشاركة في تقديم الخدمة؛ هذا يعلم الأبناء التعاون ومعنى الإحساس بالآخر

تعليم الطفل أن يضع الأشياء في مكانها سواء الملابس أو الألعاب، وهذا يعلم الأبناء النظافة والنظام، كوني نعم القدوة؛ حيث يكون الآباء قدوة لأبنائهم في كل شيء: التصرفات والكلام وطريقة معاملة الآخرين وغيرها

اشعري طفلك بأنه شخص مميز

1-يقوم بعض الآباء بالضغط الشديد على الأبناء دراسياً واجتماعياً دون قصد؛ حيث يضغط الأهل على الطفل لكي يدرس ويصبح الأفضل، وحتى يكون من الأوائل من دون النظر إلى ميول ومواهب وقدرات الطفل

والبديل:

أن تشعروا طفلكم بأنه شخص مميز وفريد جداً -يجد البعض من الأهل صعوبة- رغم ما يعطي هذا الطفلَ من إحساس بالثقة بالذات عالية جداً تساعده في بناء شخصيته، وفي جعله ينمو بشكل سوي نفسياً

ويجب أن تعطي الأم ابنها الثقة في إبداء رأيه، ويجب أن تستمع إليه جيداً، وتأخذ رأيه بعين الاعتبار، كل هذا يساعد في بناء شخصية الطفل، وتعطيه ثقة بالنفس كبيرة

على الآباء أن يتطوروا مع طفلهم

2- هناك آباء يصرون على معاملة طفلهم على أنه طفل صغير لا يفهم ولا يعي بالقدر الذي يتوسمون فيه. وهذا خطأ كبير يستغله الطفل أحياناً لصالحه ولتبرير بعض تصرفاته. والتي قام بها عمداً وهو يعرف أنها غير مقبولة

البديل:

على الآباء أن يتطوروا مع طفلهم؛ بالأمس كان طفلاً، وغداً سوف يصبح شاباً، لهذا يجب ألا يتوقف الأهل عند مرحلة الطفولة مع ابنهم، ويجب أن يستوعبوا أن أبناءهم يكبرون يوماً بعد يوم وعاماً بعد عام، خاصة في مرحلة المراهقة

الطفل يكتسب العديد من الصفات من الآباء

3-آباء كثيرون لا يدركون أن ابنهم الطفل الصغير يتطور فهمه وإمكاناته ومهاراته ودرجة استيعابه لما يشاهده. وليس ما يسمعه من توجيهات وأوامر تتلخص في: قل ولا تقل، اسمع ما نقول ونفذه ولا تسأل. والنتيجة أنهم ينسون أنهم قدوة لأبنائهم فيما يقولون ويتصرفون أمامهم

والبديل:

يجب أن يعلم الأب والأم أن طفلهما يكتسب العديد من الصفات منهما، ويجب أن يتذكرا كذلك أنهما المثل الأعلى لأبنائهم، وكذلك سلوكيات الأب والأم تتنقل إلى الأبناء

عدم مناقشة الابن  في حالة التوتر

4- مشاكل الحياة الاقتصادية والاجتماعية للآباء داخل البيت أو نطاق العمل تمتلئ بالضغوطات النفسية والانفعالية، مما يسبب لهم الكثير من القلق والتوتر وانشغال البال.

وهذه الحالة المزاجية السيئة، والتي تلازم بعض الآباء حالة وجودهم بالبيت ووسط أطفالهم. تجعلهم في حالة من الغضب والتحفز لأي خطأ يصدر من الابن

والبديل:

يجب أن يحرص الأب والأم على عدم مناقشة ابنهم وهم في هذه الحالة، فهذا النوع من النقاش في هذه الحالة يكون بدون أي نفع، بل ويؤثر تأثيراً سلبياً على ابنهم

ودورهم أن يعلموهم أسلوب النقاش وثقافته في أي قرار يخصهم أو يخص الأسرة؛ لأن هذا الحوار والنقاش يكسب الطفل أو المراهق ثقة في نفسه، ويعلمه التفكير والنقاش

توفير نوع من الحرية للأبناء

5-سيطرة بل سطوة الآباء على أبنائهم تتمثل في كثير من الآباء؛ فهم يأمرون وعلى الأطفال التنفيذ، يرفضون ما يطلبه الطفل وعليه الطاعة والتسليم، يوقفونه عن ممارسة هواياته تحت حجة عدم الانشغال عن الدراسة من أجل التفوق، وعلى الطفل الولاء من دون نقاش أو تملل.

باختصار يرفضون إعطاء الطفل قدراً من الحرية في الرأي

والبديل:

توفير نوع من الحرية للأبناء لتعليمهم الاستقلال وحرية التعبير، حيث لا يتم عليهم فرض نوع الطعام أو شكل الملابس أو نوع الكلية التي سوف يدرس فيها الطفل؛ لأن التدخل الزائد يحرم الأبناء من الحرية والاستقلال، ويخلق في المستقبل شخصاً اتكالياً واعتمادياً

6-اختلافات الرأي ينبغي ألا تفسد العلاقة الودية بين الآباء. خاصة أمام الطفل. بل عليهم أن يتفقوا على أسلوب واحد في التربية. ممنوعات واحدة ثابتة والاقتراب منها له عقاب واحد متفق عليه بينهما، وكذلك نوعية المكافأة أو قيمتها أيضاً، ومتى تقدم بلا مبالغة

والبديل:

يجب أن يكون للأبآء نفس النهج والطريقة في تربية الأبناء، حيث اختلاف القواعد التي سوف يسير عليها البيت يخلق نوعاً من الانفصال للطفل

ولا تنسيْ أيتها الأم توزيع المهام في المنزل بالتساوي والعدل بين الأبناء والأب والأم، مما يشعر الطفل بأن كل فرد في الأسرة شخص مؤثر، ولا يمكن الاستغناء عنه فهو بمثابة الترس الصغير في ميكنة الأسرة

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

«الصحة» تطالب الأسر بتعليم الأطفال «آداب العطس والسعال» لمواجهة كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة نصائح جديدة في تربية الأطفال وتفاصيل تهمك مجموعة نصائح جديدة في تربية الأطفال وتفاصيل تهمك



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"

GMT 19:55 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوداني يقصف مركز إيواء في نيالا ويخلف قتلى وجرحى

GMT 19:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

تحذير لريال مدريد من انتكاسة طبية محتملة لمبابي

GMT 14:08 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

صلاح عبد الله يتعرض لـوعكة صحية مفاجئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab