مجموعة نصائح جديدة في تربية الأطفال وتفاصيل تهمك
آخر تحديث GMT11:23:34
 العرب اليوم -

مجموعة نصائح جديدة في تربية الأطفال وتفاصيل تهمك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعة نصائح جديدة في تربية الأطفال وتفاصيل تهمك

تربية الأطفال
القاهرة - العرب اليوم

تربية الأطفال من أصعب الوظائف التي يقوم بها الآباء والأمهات؛ ويصيبهم القلق والانزعاج عند سماع أحد الأبناء يقوم بتصرف أو لفظ بذيء، وكأن كل ما فعلوه طوال سنوات تربية أبنائهم قد ذهب مع الريح، لذلك على الآباء قبل الإنجاب وبعده وطوال رحلتهم مع أبنائهم أن يقرؤوا ويبحثوا ويطالعوا كل جديد يكتب لصالح تربية سوية صحيحة تمهد لمستقبل أبنائهم، وكلنا يعرف أن المهمة ليست سهلة؛ تتطلب أن يكون الزوجان متفاهمين وعلى إدراك ووعي كامل بمسؤولية التربية وكل ما يتعلق بها من تفاصيل وخبيرة التربية الدكتورة ابتهاج طلبة الأستاذة الجامعية بكلية الطفولة المبكرة.

نصائح للأمهات في تربية الأطفال

لا يجب أن نعاقب الطفل قبل وضع القواعد، ولا نلومه على شيء بعد السماح له بفعل تصرف معين من قبل التقليل من إعطاء الأوامر ومحاولة التكلم مع الأبناء ومناقشتهم، ألا نجبر الطفل على أن يكون نسخة من الأب والأم وإعطاؤه حرية ليكون مختلفاً

يجب التحدث معه وإخباره بما يستطيع فعله أو التكلم فيه، وبما لا يستطيع أن يتكلم فيه أو فعله

لا تجبر الطفل على أن يكون نسخة منك

أن يكون الأبوان قدوة وأن تتسق أفعالهم وأقوالهم حيث يتعلم أطفالهم منهم، لا يجب الشكوى منه أو ذكر مساوئه أمام الآخرين وخاصة في وجوده

يجب أن يكون الثناء محدداً؛ أي يكون على فعل معين مثل مساعدته لك في المنزل أو مساعدة إخوته دون أن نقول "أنت رائع"

وضع روتين يومي للاستيقاظ، وتناول الطعام والمذاكرة وحتى اللعب حتى يعتاد على النظام، تكلمي عن الأب بكلام جيد أمامه مهما كان شعورك وكذلك الأب؛ حيث إن الأب يمثل القدوة ومصدر الأمان للأبناء

يتجه بعض الآباء إلى ضرب وتعنيف الأبناء عند عدم تنفيذ ما يطلب منهم، أو عند الخروج عن حدود الأدب، ولكن مع كثرة الضرب لا يتأثر الأبناء به ويصبح بالنسبة لهم شيئاً عادياً

لابد من الابتعاد عن التدليل الزائد للأبناء ومساوئه أولاً، وكذلك القسوة الزائدة؛ مثل كثرة الضرب، وأن يكون هناك توازن في إعطاء الأبناء الحب والحنان والأمان أيضاً، أيضاً من الأخطاء الشائعة عدم المساواة بين الأبناء في التعامل أو العقاب أو التدليل، وهذا يجعل الأطفال يشعرون بغيرة تجاه بعضهم

الالتزام بروتين معين يومي؛ بمعنى تحديد وقت للطعام، للنوم والراحة، لمشاهدة التليفزيون أو اللعب، والمذاكرة أيضاً حتى يدرك الطفل قيمة الوقت، اطلبي من طفلك المساعدة والمشاركة في تقديم الخدمة؛ هذا يعلم الأبناء التعاون ومعنى الإحساس بالآخر

تعليم الطفل أن يضع الأشياء في مكانها سواء الملابس أو الألعاب، وهذا يعلم الأبناء النظافة والنظام، كوني نعم القدوة؛ حيث يكون الآباء قدوة لأبنائهم في كل شيء: التصرفات والكلام وطريقة معاملة الآخرين وغيرها

اشعري طفلك بأنه شخص مميز

1-يقوم بعض الآباء بالضغط الشديد على الأبناء دراسياً واجتماعياً دون قصد؛ حيث يضغط الأهل على الطفل لكي يدرس ويصبح الأفضل، وحتى يكون من الأوائل من دون النظر إلى ميول ومواهب وقدرات الطفل

والبديل:

أن تشعروا طفلكم بأنه شخص مميز وفريد جداً -يجد البعض من الأهل صعوبة- رغم ما يعطي هذا الطفلَ من إحساس بالثقة بالذات عالية جداً تساعده في بناء شخصيته، وفي جعله ينمو بشكل سوي نفسياً

ويجب أن تعطي الأم ابنها الثقة في إبداء رأيه، ويجب أن تستمع إليه جيداً، وتأخذ رأيه بعين الاعتبار، كل هذا يساعد في بناء شخصية الطفل، وتعطيه ثقة بالنفس كبيرة

على الآباء أن يتطوروا مع طفلهم

2- هناك آباء يصرون على معاملة طفلهم على أنه طفل صغير لا يفهم ولا يعي بالقدر الذي يتوسمون فيه. وهذا خطأ كبير يستغله الطفل أحياناً لصالحه ولتبرير بعض تصرفاته. والتي قام بها عمداً وهو يعرف أنها غير مقبولة

البديل:

على الآباء أن يتطوروا مع طفلهم؛ بالأمس كان طفلاً، وغداً سوف يصبح شاباً، لهذا يجب ألا يتوقف الأهل عند مرحلة الطفولة مع ابنهم، ويجب أن يستوعبوا أن أبناءهم يكبرون يوماً بعد يوم وعاماً بعد عام، خاصة في مرحلة المراهقة

الطفل يكتسب العديد من الصفات من الآباء

3-آباء كثيرون لا يدركون أن ابنهم الطفل الصغير يتطور فهمه وإمكاناته ومهاراته ودرجة استيعابه لما يشاهده. وليس ما يسمعه من توجيهات وأوامر تتلخص في: قل ولا تقل، اسمع ما نقول ونفذه ولا تسأل. والنتيجة أنهم ينسون أنهم قدوة لأبنائهم فيما يقولون ويتصرفون أمامهم

والبديل:

يجب أن يعلم الأب والأم أن طفلهما يكتسب العديد من الصفات منهما، ويجب أن يتذكرا كذلك أنهما المثل الأعلى لأبنائهم، وكذلك سلوكيات الأب والأم تتنقل إلى الأبناء

عدم مناقشة الابن  في حالة التوتر

4- مشاكل الحياة الاقتصادية والاجتماعية للآباء داخل البيت أو نطاق العمل تمتلئ بالضغوطات النفسية والانفعالية، مما يسبب لهم الكثير من القلق والتوتر وانشغال البال.

وهذه الحالة المزاجية السيئة، والتي تلازم بعض الآباء حالة وجودهم بالبيت ووسط أطفالهم. تجعلهم في حالة من الغضب والتحفز لأي خطأ يصدر من الابن

والبديل:

يجب أن يحرص الأب والأم على عدم مناقشة ابنهم وهم في هذه الحالة، فهذا النوع من النقاش في هذه الحالة يكون بدون أي نفع، بل ويؤثر تأثيراً سلبياً على ابنهم

ودورهم أن يعلموهم أسلوب النقاش وثقافته في أي قرار يخصهم أو يخص الأسرة؛ لأن هذا الحوار والنقاش يكسب الطفل أو المراهق ثقة في نفسه، ويعلمه التفكير والنقاش

توفير نوع من الحرية للأبناء

5-سيطرة بل سطوة الآباء على أبنائهم تتمثل في كثير من الآباء؛ فهم يأمرون وعلى الأطفال التنفيذ، يرفضون ما يطلبه الطفل وعليه الطاعة والتسليم، يوقفونه عن ممارسة هواياته تحت حجة عدم الانشغال عن الدراسة من أجل التفوق، وعلى الطفل الولاء من دون نقاش أو تملل.

باختصار يرفضون إعطاء الطفل قدراً من الحرية في الرأي

والبديل:

توفير نوع من الحرية للأبناء لتعليمهم الاستقلال وحرية التعبير، حيث لا يتم عليهم فرض نوع الطعام أو شكل الملابس أو نوع الكلية التي سوف يدرس فيها الطفل؛ لأن التدخل الزائد يحرم الأبناء من الحرية والاستقلال، ويخلق في المستقبل شخصاً اتكالياً واعتمادياً

6-اختلافات الرأي ينبغي ألا تفسد العلاقة الودية بين الآباء. خاصة أمام الطفل. بل عليهم أن يتفقوا على أسلوب واحد في التربية. ممنوعات واحدة ثابتة والاقتراب منها له عقاب واحد متفق عليه بينهما، وكذلك نوعية المكافأة أو قيمتها أيضاً، ومتى تقدم بلا مبالغة

والبديل:

يجب أن يكون للأبآء نفس النهج والطريقة في تربية الأبناء، حيث اختلاف القواعد التي سوف يسير عليها البيت يخلق نوعاً من الانفصال للطفل

ولا تنسيْ أيتها الأم توزيع المهام في المنزل بالتساوي والعدل بين الأبناء والأب والأم، مما يشعر الطفل بأن كل فرد في الأسرة شخص مؤثر، ولا يمكن الاستغناء عنه فهو بمثابة الترس الصغير في ميكنة الأسرة

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

«الصحة» تطالب الأسر بتعليم الأطفال «آداب العطس والسعال» لمواجهة كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة نصائح جديدة في تربية الأطفال وتفاصيل تهمك مجموعة نصائح جديدة في تربية الأطفال وتفاصيل تهمك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 08:10 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

غادة عبد الرازق تثير حيرة جمهورها برسالة غامضة

GMT 21:39 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا تكشف عن معايير اختيار أدوارها

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

لا سامح الله من أغلق ملفات الفساد

GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 12:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تأثير ساندرا نشأت في مشواره الفني

GMT 02:38 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab