خبراء يؤكدون أن التعليم المهني أحسن البدائل عن الجامعة
آخر تحديث GMT04:07:47
 العرب اليوم -

خبراء يؤكدون أن التعليم المهني أحسن البدائل عن الجامعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يؤكدون أن التعليم المهني أحسن البدائل عن الجامعة

التعليم المهني
لندن - العرب اليوم

ليس الانتهاء من المرحلة الثانوية والتقدم إلى المرحلة الجامعية مناسب للجميع، بالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى مواصلة تعليمهم أو الانضمام إلى القوى العاملة، هناك عدد كبير من المسارات لاستكشافه.

يقول جيز بوكير، مدير التسويق في دليل "Not Going to Uni" على الإنترنت: "الجامعة جيدة ولكن ليست أكثر الأشياء المطلوبة، فهناك شريحة لا بأس بها من الشباب لديهم فكرة واضحة جدا عما يريدون تحقيقه وما هو الدور المهني الذي يرغبون في اتباعه في حياتهم، وآخرون لديهم معرفة ذاتية بأنهم من الأنواع الأكثر عملية، ويريدون الانخراط في العمل مبشرة، إذا جاز التعبير"، فيما يعتبر اختيار العمل كمبتدئ خيار شعبي متزايد، حيث بدأ 509،400 شخص في كمبتدئين في عام 2015-16، بزيادة 1،9٪ عن العام السابق، وفقًا لوزارة التعليم

ويقول كيرستي دونيلي، العضو المنتدب في سيتي أند غيلدس: "يمنحك التعلم المهنئ الفرصة لكسب الوقت الذي تتعلم فيه دون الحاجة إلى الابتعاد عن الجامعة أو تحمل ديون إضافية، كما ستضع قدمك على الدرجة الأولى من السلم الوظيفي"، ويوضح أن :"هذه البرامج المعاد تصميمها تجمع بين 80٪ من التدريب على العمل مع 20٪ من خارج التعليم، ويمكن أن توفر لك الفرصة لتصبح مؤهلًا في مجال معين، والحصول على مؤهلات أعلى مستوى".

وفي الآونة الأخيرة، أطلقت الحكومة درجة التعلم المهني، وهو التعلم القائم على العمل مما يسمح للمتدربين بالحصول على الخبرة أثناء العمل وأثناء الدراسة للحصول على المؤهلات الأكاديمية، وثمة مسار بديل آخر هو دراسة المؤهلات الفنية أو المهنية في كلية ما، حيث يجمع الطلاب بين النظرية والمهارات العملية، ولكن إذا كان هذا لا يزال نظريا جدا، قد يكون موضع العمل هو الحل، وتقول كاثرين سيزن، مديرة السياسات العليا:" "تتيح مواضع العمل لصاحب العمل فرصة لتعيين موظف محتمل، في حين يمكن للطالب تقييم ما إذا كان هذا هو العمل بالنسبة لهم"، وذلك في الفترة من 14 إلى 19 عاما.

وعندما فقدت آنا صوفيا بينتو دي أوليفيرا، 19، درجاتها في المرحلة الثانوية، نصحها المعلمين بإعادة المرحلة أو القيام بسنة تأسيس، وقالت انها اختارت دراسة العلوم الطبية الحيوية مع سنة تأسيس في جامعة ميدلسكس، وأضافت: "لم أكن أعرف ما هي سنة التأسيس، لذلك قمت ببعض البحوث، وسوف تبدأ هذا المستوى في أكتوبر 2017،"وتضيف: " اشعر بالمزيد من الأمل الآن"، بينما يشير صموئيل إيمي، 19 عاما، هو محلل استشارات التكنولوجيا في ديلويت برايتستارت أعلى برنامج في التعليم المهني بقوله : "كانت خطتي الذهاب إلى الجامعة ولكني غيرت رأيي بعد أن قمت تجربة العمل في ديلويت خلال المرحلة الثانوية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن التعليم المهني أحسن البدائل عن الجامعة خبراء يؤكدون أن التعليم المهني أحسن البدائل عن الجامعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab