البسيوني يوقع كتابه “القلعة حلب من الحصار للانتصار
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

البسيوني يوقع كتابه “القلعة حلب من الحصار للانتصار"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البسيوني يوقع كتابه “القلعة حلب من الحصار للانتصار"

البسيوني يوقع كتابه
دمشق- العرب اليوم

أقامت وزارة الإعلام اليوم حفل توقيع كتاب “القلعة ..حلب من الحصار للانتصار” للكاتب ماجدي البسيوني رئيس تحرير جريدة العربي المصرية والذي يروي فيه قصة الصمود والمقاومة التي سطرها الجيش العربي السوري وأهالي مدينة حلب في خضم الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية.

ويوثق الكتاب مرحلة دخول التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركي إلى مدينة حلب والجرائم البشعة التي ارتكبتها بحق الحجر والبشر والتاريخ والإنسان وصمود مدينة حلب وصولا إلى انتصارها إضافة لشهادات حية من أبناء المدينة الذين عاشوا هذه المرحلة الصعبة وعانوا من الجرائم الإرهابية.

وفي كلمة له خلال الحفل رأى الكاتب البسيوني أن “كل إنسان في حلب يمثل رواية وحده حتى أن حجارة حلب التي صمدت تكاد تنطق من هول ما حل بهذه المدينة العريقة على يد الإرهابيين” معربا عن أمله بأن يتم تكثيف الاهتمام بالأطفال الذين تشوهت أفكارهم بسموم الفكر المتطرف التي زرعها الإرهابيون في عقولهم.

وأكد الكاتب البسيوني أن صمود سورية شعبا وجيشا وقيادة طيلة سنوات الحرب العالمية التي تشن على سورية “غير مجرى التاريخ” متوجها بالتحية لأبطال الجيش العربي السوري والمقاومة.

كما أعرب الكاتب البسيوني عن شكره وامتنانه لكل من ساعده وسانده طيلة فترة وجوده في حلب ولا سيما وسائل الإعلام الوطني السوري.

وفي كلمة له ضمن الحفل رأى وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان أن كتاب “القلعة..حلب من الحصار للانتصار” للكاتب البسيوني “يحمل في طياته الكثير من الأحاسيس والمشاعر الصادقة ويروي قصصا مفعمة بالألم والمعاناة والصمود والتضحية عن كل إنسان ومسجد وكنيسة في حلب وصولا إلى الانتصار النهائي الذي تحقق بتضحيات وبطولات الجيش العربي السوري”.

وفي تصريح للصحفيين أشار وزير الإعلام إلى أن الكاتب البسيوني عبر من خلال كتابه عن انتمائه لعروبته لأنه يعلم أن سورية تعد القلعة الأخيرة الصامدة في وجه كل ما تتعرض له من تدمير لإرثها الثقافي والحضاري والفكري وأنها المدافع الأول عن الهوية والقومية العربية مؤكدا أن كل إنسان نبيل وشريف يجب أن يكون منتصرا للحقيقة والحقائق والعروبة.

بدوره أكد الكاتب البسيوني في تصريح مماثل أن الأجيال القادمة لا بد أن تتعلم من الانتصارات التي حققتها سورية في حربها ضد الإرهاب وقال إن “ذاكرة الوطن لا بد من تسجيلها يوميا لتكون أمانة في يد الأحفاد وأن يعلموا كيف استطاع الآباء والأجداد الحفاظ على الوطن”.

وأضاف البسيوني إن “التاريخ يجب أن يكتبه أصحابه الحقيقيون وليس وفقا لأهواء الآخرين” داعيا إلى استذكار مثل وقيم ذوي الشهداء ولا سيما الأمهات.

من جانبه رأى عضو مجلس الشعب الدكتور نبيل طعمة أن التواصل العربي العربي لم ينقطع جماهيريا وشعبيا مبينا أن الشعوب العربية باتت اليوم تندفع بشكل أكبر للقاء مع سورية التي استهدفت لأنها الحامل الرئيسي ومنبع العروبة والقومية والوطنية للدفاع عن الأمة العربية وقضاياها العادلة.

حضر الحفل مديرو المؤسسات الإعلامية وعدد من أعضاء مجلس الشعب والسفير اليمني بدمشق نايف القانص والقائم بأعمال السفارة المصرية بدمشق محمد ثروت سليم وعدد من الكتاب والإعلاميين والباحثين والمهتمين.

يذكر أن الكتاب من إصدار دار الشرق وأهداه الكاتب البسيونى إلى روحي القائد المؤسس حافظ الأسد والرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البسيوني يوقع كتابه “القلعة حلب من الحصار للانتصار البسيوني يوقع كتابه “القلعة حلب من الحصار للانتصار



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab