دراسة توضح مركز التسامح في دماغ الإنسان
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

دراسة توضح مركز التسامح في دماغ الإنسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة توضح مركز التسامح في دماغ الإنسان

الدماغ
لندن - العرب اليوم

كشفت دراسة حديثة عن المنطقة المسؤولة عن التسامح والغفران لدى الإنسان، والتي تزداد حدة الصفة لدى الشخص بزيادة حجمها في دماغه.

وأوضح، إندراجيت باتل، أحد معدي الدراسة بهذا الخصوص قائلا: "أظهرت الدراسات السلوكية ما يلي: إذا كانت النوايا طيبة، والنتيجة هي العكس فإن الناس يركزون غالبا على تلك النوايا لا على العواقب السيئة، وقد لوحظت هذه الأحكام الأخلاقية في جميع الحضارات".

ومضى باتل قائلا: "قررنا تسليط الضوء على هذا الأمر من وجهة نظر علم التشريح، لنفهم كيف تؤثر اختلافات حجم الدماغ وبنيته على موقفنا من تصرفات الآخرين".
وقد قدم باتل وزملاؤه لـ 50 متطوعا، 36 قصة فيها 4 سيناريوهات لتطور الأحداث.

وتمخضت النوايا السيئة أو المحايدة في بعض القصص عن عواقب وخيمة، بينما احتوت قصص أخرى على نتائج سيئة ناتجة عن نوايا طيبة.

واقترح على المتطوعين تقديم أحكامهم وفقا للتصنيف من 1 إلى 7 بشأن كل قصة والإجابة على سؤالين، أولهما: إلى أي مدى  يتحمل الشخص المتورط المسؤولية عما حدث؟ وثانيهما: هل كان تصرف هذا الشخص مقبولا من ناحية أخلاقية؟

وبينما أجاب المتطوعون على الأسئلة، قام العلماء بتصوير أدمغتهم بالرنين المغناطيسي، وحصلوا على بيانات عن عمل مختلف مراكز الدماغ للمتطوعين وحجمها وبنيتها.

واتضح أن نسبة كرم المتطوعين تتوقف على حجم المادة الرمادية في منطقة "التلم الصدغي الأيسر الأمامي العلوي aSTS" من الدماغ.

وازدادت تلك المنطقة تطورا كلما ازداد تسامح المشاركين في التجربة إزاء من ألحق ضررا بأحد دون قصد.

وقد لوحظ في وقت سابق أن منطقة aSTS تتحمل المسؤولية عن القدرة على فهم أفكار ونوايا الآخرين.

فمن يمتلك aSTS أكبر، يفهم بشكل أفضل الحالة النفسية لمن يتحملون المسؤولية عن أية خطوات، ويدرك أن الضرر وقع دون قصد، وكانت النوايا الطيبة أولوية بالنسبة له وأهم من العواقب الضارة، لذلك يميل إلى الغفران لا الإدانة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح مركز التسامح في دماغ الإنسان دراسة توضح مركز التسامح في دماغ الإنسان



GMT 22:48 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

دراسة توضح مركز التسامح في دماغ الإنسان

GMT 06:41 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

دراسة جديدة تكشف عن مركز التسامح في دماغ الإنسان

GMT 23:35 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

دراسة توضح مركز التسامح في دماغ الإنسان

GMT 14:29 2017 الثلاثاء ,23 أيار / مايو

دراسة تكشف عن مركز التسامح في دماغ الإنسان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab