خبراء يؤكدون أن التعليم المهني أحسن البدائل عن الجامعة
آخر تحديث GMT03:37:11
 العرب اليوم -

خبراء يؤكدون أن التعليم المهني أحسن البدائل عن الجامعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يؤكدون أن التعليم المهني أحسن البدائل عن الجامعة

التعليم المهني
واشنطن - العرب اليوم

ليس الانتهاء من المرحلة الثانوية والتقدم إلى المرحلة الجامعية مناسب للجميع، بالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى مواصلة تعليمهم أو الانضمام إلى القوى العاملة، هناك عدد كبير من المسارات لاستكشافه.

يقول جيز بوكير، مدير التسويق في دليل "Not Going to Uni" على الإنترنت: "الجامعة جيدة ولكن ليست أكثر الأشياء المطلوبة، فهناك شريحة لا بأس بها من الشباب لديهم فكرة واضحة جدا عما يريدون تحقيقه وما هو الدور المهني الذي يرغبون في اتباعه في حياتهم، وآخرون لديهم معرفة ذاتية بأنهم من الأنواع الأكثر عملية، ويريدون الانخراط في العمل مبشرة، إذا جاز التعبير"، فيما يعتبر اختيار العمل كمبتدئ خيار شعبي متزايد، حيث بدأ 509،400 شخص في كمبتدئين في عام 2015-16، بزيادة 1،9٪ عن العام السابق، وفقًا لوزارة التعليم

ويقول كيرستي دونيلي، العضو المنتدب في سيتي أند غيلدس: "يمنحك التعلم المهنئ الفرصة لكسب الوقت الذي تتعلم فيه دون الحاجة إلى الابتعاد عن الجامعة أو تحمل ديون إضافية، كما ستضع قدمك على الدرجة الأولى من السلم الوظيفي"، ويوضح أن :"هذه البرامج المعاد تصميمها تجمع بين 80٪ من التدريب على العمل مع 20٪ من خارج التعليم، ويمكن أن توفر لك الفرصة لتصبح مؤهلًا في مجال معين، والحصول على مؤهلات أعلى مستوى".

وفي الآونة الأخيرة، أطلقت الحكومة درجة التعلم المهني، وهو التعلم القائم على العمل مما يسمح للمتدربين بالحصول على الخبرة أثناء العمل وأثناء الدراسة للحصول على المؤهلات الأكاديمية، وثمة مسار بديل آخر هو دراسة المؤهلات الفنية أو المهنية في كلية ما، حيث يجمع الطلاب بين النظرية والمهارات العملية، ولكن إذا كان هذا لا يزال نظريا جدا، قد يكون موضع العمل هو الحل، وتقول كاثرين سيزن، مديرة السياسات العليا:" "تتيح مواضع العمل لصاحب العمل فرصة لتعيين موظف محتمل، في حين يمكن للطالب تقييم ما إذا كان هذا هو العمل بالنسبة لهم"، وذلك في الفترة من 14 إلى 19 عاما.

وعندما فقدت آنا صوفيا بينتو دي أوليفيرا، 19، درجاتها في المرحلة الثانوية، نصحها المعلمين بإعادة المرحلة أو القيام بسنة تأسيس، وقالت انها اختارت دراسة العلوم الطبية الحيوية مع سنة تأسيس في جامعة ميدلسكس، وأضافت: "لم أكن أعرف ما هي سنة التأسيس، لذلك قمت ببعض البحوث، وسوف تبدأ هذا المستوى في أكتوبر 2017،"وتضيف: " اشعر بالمزيد من الأمل الآن"، بينما يشير صموئيل إيمي، 19 عاما، هو محلل استشارات التكنولوجيا في ديلويت برايتستارت أعلى برنامج في التعليم المهني بقوله : "كانت خطتي الذهاب إلى الجامعة ولكني غيرت رأيي بعد أن قمت تجربة العمل في ديلويت خلال المرحلة الثانوية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن التعليم المهني أحسن البدائل عن الجامعة خبراء يؤكدون أن التعليم المهني أحسن البدائل عن الجامعة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab