لا تدع طفلك يفوز في اللعب دائمًا ليتحمل مشاعر الإحباط
آخر تحديث GMT04:26:04
 العرب اليوم -

لا تدع طفلك يفوز في اللعب دائمًا ليتحمل مشاعر الإحباط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لا تدع طفلك يفوز في اللعب دائمًا ليتحمل مشاعر الإحباط

لا تدع طفلك يفوز في اللعب دائمًا
القاهرة - العرب اليوم

كثيراً ما يمارس الآباء بعض الألعاب الجماعية مع أبنائهم في المنزل، وهنا ينبغي مراعاة التصرفات والسلوكات التي قد تنم عن مشاعر الإحباط لدى الأبناء. وينصح فيلفريد غريبيل، الحاصل على دبلوم علم النفس من معهد الطفولة المبكرة بمدينة ميونيخ الألمانية، قائلاً إنه ينبغي تدريب الأطفال على تحمل مشاعر الإحباط والفشل.ويشدد فيلفريد على ضرورة ألا يسمح الآباء لأطفالهم بالفوز باستمرار خلال الألعاب الجماعية، بل لا بد من أن يعانوا من الإحباط والفشل في بعض الأحيان، حتى لا تفقد اللعبة أجواء الإثارة والمتعة ويتسرب الملل إلى نفس الطفل.وينبغي على الآباء محاولة تحقيق التوازن أثناء دورات الألعاب الجماعية، حيث يسمحون لأبنائهم بالفوز والخسارة على حد سواء، بالتالي تظل اللعبة مثيرة بالنسبة لهم. ولا يتعين على الآباء استغلال تفوقهم وقدراتهم بالكامل أثناء اللعب، بل يجب إعطاء الطفل الفرصة كي يتمكن من تحقيق الفوز، مع مراعاة ألا يبدو الأمر كأنه منحة أو هدية من الآباء.وتعتبر ألعاب الذاكرة من الألعاب المناسبة لهذا الغرض، لأن الأطفال يكونون متساوين مع الآباء، إن لم يكونوا أفضل منهم.ويتوقف الأمر بشكل أساسي مع جميع الألعاب على ما إذا كانت تعمل وفقاً لمبدأ "النحس والحظ"، أو مبدأ "الفشل والنجاح". وغالباً ما تؤدي الخسارة في الألعاب من الفئة الأولى إلى الإحباط. وعلى الرغم من أن احتمالات الفوز تكون متروكة للصدفة، فإن مثل هذه الألعاب تناسب الأطفال بدءاً من سن المدرسة الابتدائية، لأنهم يكونون قد تعلموا كيفية التعامل مع حالات الخسارة في اللعب.وإلى جانب ألعاب الذاكرة فإن ألعاب المشاركة تكون مناسبة للأطفال الأصغر سناً، لأنها تعتمد على العمل الجماعي.ومن الأفضل أن يدعم الآباء أطفالهم في الألعاب التي تعمل وفقاً لإستراتيجية النجاح أو الفشل من خلال النصائح والإرشادات. وإذا تمكن الطفل في لعبة الشطرنج مثلاً من تحريك القطع بطريقة جيدة، فعندئذ يتعين على الآباء الإشادة بالطفل والثناء عليه، حتى إذا كانوا قد لاحظوا هذه الحركة من قبل.وفي نفس الوقت يتعين عليهم التخلي عن القيام بإحدى الحركات المهمة إذا كانت مباراة الشطرنج ستصبح أكثر إثارة من خلال ذلك. ولكن إذا تخلى الآباء عن جميع الحركات الجيدة في مباراة الشطرنج، فإن اللعبة ستفقد إثارتها وتصبح مباراة زائفة. وفي حالة خسارة الطفل للمباراة، يتعين على الآباء أن يكونوا على استعداد لتلبية دعوات للانتقام الفوري ومشاركة الطفل في اللعبة من جديد. وتحدد طبيعة العلاقة بين الآباء والأطفال ما إذا كان الطفل قد يتحمل بعض المزاح والشماتة. وإذا انفجر الطفل من الغيظ بعد خسارته في اللعب، فينبغي على الآباء تهدئته وتوضيح أنها مجرد لعبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تدع طفلك يفوز في اللعب دائمًا ليتحمل مشاعر الإحباط لا تدع طفلك يفوز في اللعب دائمًا ليتحمل مشاعر الإحباط



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab