دراسة توضح مركز التسامح في دماغ الإنسان
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

دراسة توضح مركز التسامح في دماغ الإنسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة توضح مركز التسامح في دماغ الإنسان

دماغ الإنسان
واشنطن ـ العرب اليوم

كشفت دراسة حديثة عن المنطقة المسؤولة عن التسامح والغفران لدى الإنسان، والتي تزداد حدة الصفة لدى الشخص بزيادة حجمها في دماغه.

وأوضح، إندراجيت باتل، أحد معدي الدراسة بهذا الخصوص قائلا: "أظهرت الدراسات السلوكية ما يلي: إذا كانت النوايا طيبة، والنتيجة هي العكس فإن الناس يركزون غالبا على تلك النوايا لا على العواقب السيئة، وقد لوحظت هذه الأحكام الأخلاقية في جميع الحضارات".

ومضى باتل قائلا: "قررنا تسليط الضوء على هذا الأمر من وجهة نظر علم التشريح، لنفهم كيف تؤثر اختلافات حجم الدماغ وبنيته على موقفنا من تصرفات الآخرين".
وقد قدم باتل وزملاؤه لـ 50 متطوعا، 36 قصة فيها 4 سيناريوهات لتطور الأحداث.

وتمخضت النوايا السيئة أو المحايدة في بعض القصص عن عواقب وخيمة، بينما احتوت قصص أخرى على نتائج سيئة ناتجة عن نوايا طيبة.

واقترح على المتطوعين تقديم أحكامهم وفقا للتصنيف من 1 إلى 7 بشأن كل قصة والإجابة على سؤالين، أولهما: إلى أي مدى  يتحمل الشخص المتورط المسؤولية عما حدث؟ وثانيهما: هل كان تصرف هذا الشخص مقبولا من ناحية أخلاقية؟

وبينما أجاب المتطوعون على الأسئلة، قام العلماء بتصوير أدمغتهم بالرنين المغناطيسي، وحصلوا على بيانات عن عمل مختلف مراكز الدماغ للمتطوعين وحجمها وبنيتها.

واتضح أن نسبة كرم المتطوعين تتوقف على حجم المادة الرمادية في منطقة "التلم الصدغي الأيسر الأمامي العلوي aSTS" من الدماغ.

وازدادت تلك المنطقة تطورا كلما ازداد تسامح المشاركين في التجربة إزاء من ألحق ضررا بأحد دون قصد.

وقد لوحظ في وقت سابق أن منطقة aSTS تتحمل المسؤولية عن القدرة على فهم أفكار ونوايا الآخرين.

فمن يمتلك aSTS أكبر، يفهم بشكل أفضل الحالة النفسية لمن يتحملون المسؤولية عن أية خطوات، ويدرك أن الضرر وقع دون قصد، وكانت النوايا الطيبة أولوية بالنسبة له وأهم من العواقب الضارة، لذلك يميل إلى الغفران لا الإدانة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح مركز التسامح في دماغ الإنسان دراسة توضح مركز التسامح في دماغ الإنسان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab