استخدام الأصابع في العد هو جزء مهم لتعلم الرياضيات
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

استخدام الأصابع في العد هو جزء مهم لتعلم الرياضيات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استخدام الأصابع في العد هو جزء مهم لتعلم الرياضيات

استخدام الأصابع في العد
واشنطن - العرب اليوم

كشفت دراسة حديثة، أجراها باحثون في جامعة شيفيلد هالام، وجامعة برستل في إنجلترا، إن استخدام الأصابع للعد هو جزء مهم في تعلم الرياضيات لدى الأطفال الصغار. ووجدوا أن الأطفال الذين تعلموا العد بأصابعهم، بجانب الألعاب التي تنطوي على عدد الرموز، مثل "الدومينو"، شهدوا تحسينات في مهاراتهم الرياضيات.

وأعلنت نتائج الدراسة أنه يمكن استخدامها لتحسين المهارات الحسابية للأطفال الصغار، من خلال تأثيراتها على استراتيجيات تدريس الرياضيات في وقت مبكر، ووفقًا للباحثين، أنه منذ القدم كان يتم تشجيع التلاميذ على استخدام أيديهم عند تعلم الرياضيات. وتؤكد هذه الدراسة الجديدة، ما يقوله العديد من الآباء أنهم يشعرون أن ألعاب الأصابع التي يميل الأطفال إلى استخدامها مهمة لتعليمهم. ولإجراء الدراسة، عمل الباحثون مع 137 طالبا في المرحلة الابتدائية تتراوح أعمارهم بين ستة وسبعة أعوام.

وتم تقسيم الأطفال إلى خمس مجموعات مع ظروف التعلم المختلفة، حيث أعطى جميعهم ألعاب العد والأرقام - ولكن فقط عدد قليل من المجموعات تم اعطائهم الألعاب التي تنطوي على الأصابع.

وتابعت إحدى المجموعات تدريبات العد بالأصابع بقيادة المعلم؛ والثانية اتبعت العاب الأرقام مثل الدومينو والسلم والثعبان بقيادة المعلم، أما الثالثة فكانت تتبع كل من تدريب الأصابع، وعدد من الألعاب بقيادة المعلمين، واتبعت المجموعة الرابعة كل من العد بالأصابع ولعبة أرقام بقيادة الباحثين، وكانت المجموعة الخامسة يقودها المعلم كحصة الرياضيات العادية.

وشملت بعض أنشطة ألعاب الأرقام، لعبة الدومينو، وألعاب البطاقات مثل "سناب" واقتران الذاكرة، وبالاضافة إلى لعبة السلم والثعبان. ولعب آخرون ألعاب الاصابع، مثل طلب منهم الاحتفاظ بعدد معين من الأصابع، أو ترقيم الأصابع من واحد إلى خمسة ثم الاضطرار لمطابقة واحد منهم عن طريق لمسه ضد الأصابع المقابلة من ناحية أخرى، أو تتبع الخطوط الملونة باستخدام إصبع معين، وتتبع كل مجموعة، باستثناء عنصر التحكم، ثماني جلسات مدتها 30 دقيقة، مرتين في الأسبوع لمدة أربعة أسابيع. ثم خضعت كل مجموعة لاختبار لتقييم مدى قدرتهم على التمييز بين الأصابع عند لمسها بدون إشارات بصرية، ومهارات المقارنة الكمية والحجمية.

في حين أن المجموعات التي خضعت لتدريبات الأصابع فقط، أول ألعاب الأرقام فقط، حققت أفضل قليلا في اختبارات الرياضيات من المجموعة الضابطة التي كانت تدرب مثل فصول الرياضيات النموذجية.وأظهرت النتائج أن المجموعات التي شاركت في تدريبات الأصابع وألعاب الأرقام حققت بشكل أفضل بكثير في اختبار المهارات الكمية على عكس المجموعات الأخرى.

وقال الدكتور تيم جاي، أستاذ علم النفس التربوي في جامعة شيفيلد هالام: "تقدم هذه الدراسة دليلا على أن الأصابع توفر للأطفال" جسرا بين تمثيلات مختلفة للأرقام، والتي يمكن أن تكون لفظية أو مكتوبة أو رمزية". وأضاف أن تدريب الأصابع بجانب الألعاب يمكن أن يكون أداة مفيدة للمعلمين لدعم فهم الأطفال للأرقام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام الأصابع في العد هو جزء مهم لتعلم الرياضيات استخدام الأصابع في العد هو جزء مهم لتعلم الرياضيات



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab