زيادة عدد المدارس المتميزة في دبي 3 أضعاف
آخر تحديث GMT18:08:39
 العرب اليوم -

زيادة عدد المدارس المتميزة في دبي 3 أضعاف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيادة عدد المدارس المتميزة في دبي 3 أضعاف

دبي ـ العرب اليوم

ذكرت هيئة المعرفة والتنمية البشرية أن الرقابة المدرسية على المدارس الخاصة في دبي على مدى الأعوام الخمسة الماضية كشفت ارتفاع عدد المدارس الخاصة المتميزة إلى ثلاثة أضعاف، وزيادة عدد المدارس الجيدة بنسبة 50 %، وانخفض عدد المدارس الخاصة ضعيفة الأداء، في العام الدراسي الماضي مقارنة مع العام الدراسي 2008 -2009 . وقالت رئيس جهاز الرقابة المدرسية في الهيئة، جميلة المهيري، إن المقيمين التربويين زاروا في هذه السنوات زيارة أكثر من 60 ألف حصة دراسية في مختلف المراحل الدراسية، وإجراء قرابة 20 ألف مقابلة مع الكوادر المدرسية والطلبة.. بالإضافة إلى تحليل ما يزيد عن 10 آلاف مجموعة من البيانات والمستندات والإحصاءات، مشيرة إلى أنه مع ختام العام الدراسي 2012 - 2013 تكون الرقابة المدرسية قد بلغت عامها الخامس في مسيرتها نحو توفير تعليم عالي الجودة لطلبة المدارس الخاصة في دبي. وأضافت "سبقت الدورة الأولى من الرقابة المدرسية 2008 - 2009 شهور طويلة من الإعداد تضمنت إجراء دراسات وبحوث حول أفضل الممارسات التعليمية في العالم، والعمل مع المدارس ومؤسسات تعليمية دولية عديدة لإعداد وتطوير إطار الرقابة المدرسية بما يوائم مجتمع دبي متعدد الثقافات ويلبي احتياجات قطاع التعليم المدرسي فيها وطموحات دبي في أن تكون من الوجهات العالمية الرائدة في التعليم. ومنذ ذلك الوقت تمكن جهاز الرقابة المدرسية من أداء رسالته في "المساهمة في تحسين جودة مخرجات العملية التعليمية ودعم أولياء الأمور في اختيار المدارس المناسبة لأبنائهم من خلال توفير تقييم مستقل وشامل وموثوق حول جودة التعليم في دبي" بفضل تضافر جهود الفريق الرئيسي في جهاز الرقابة المدرسية الذي يضم مقيمين تربويين من مختلف أنحاء العالم ذوي خبرات واسعة في الميدان التربوي، وبالتعاون مع مئات المقيمين التربويين الدوليين المشاركين ". وأوضحت المهيري أن العامين الثاني والثالث من الرقابة المدرسية شهدا أفضل وتيرة للتطوير بين المدارس الخاصة، حيث استقرت وتيرة التطوير بعد ذلك، ولم يحدث تغيير ملحوظ في نسبة المدارس الخاصة ذات الأداء "المقبول" أو "الجيد"، رغم أن عدد المدارس الخاصة ذات الأداء المتميز قد استمر في الزيادة، مشيرة إلى أنه يوجد اتجاه تصاعدي في جودة التعليم الذي يحصل عليه طلبتنا، وفي جودة تطورهم الشخصي والاجتماعي. وكان تحسن إنجازات الطلبة في المواد الدراسية الرئيسية متفاوتاً، حيث كان التحسن أفضل في مواد اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، وتحسنت إنجازات الطلبة في مادة التربية الإسلامية، إلا أن مستويات تحصيلهم الدراسي في هذه المادة لا تزال أدنى بكثير من مستويات تحصيلهم في المواد الدراسية الرئيسية الثلاث المذكورة آنفاً. وفيما يتعلق بمادة اللغة العربية، لم يتم تحقيق تحسن في إنجازات الطلبة على مدى الدورات الثلاث الأخيرة من الرقابة المدرسية، بل حدث انخفاض في جودة التحصيل الدراسي في هذه المادة لدى الطلبة الناطقين باللغة العربية، ولا تزال جودة تحصيل الطلبة وتقدمهم الدراسي في مادة اللغة العربية أدنى كثيراً من مستويات تحصيلهم في بقية المواد الدراسية الرئيسية، سواء لدى الطلبة الناطقين بالعربية أو الطلبة الذين يتعلمونها كلغة إضافية. وأفادت بأن الرقابة المدرسية ركزت على تحسين جودة التطور الشخصي والاجتماعي لدى الطلبة على مدى الأعوام الخمسة الماضية، علماً بأن الجوانب الرئيسية في هذا المؤشر قد شهدت تعديلات ملحوظة منذ انتهاء الدورة الأولى من عمليات الرقابة المدرسية.. حيث أظهرت نتائج الرقابة المدرسية على مدى الأعوام الخمسة الماضية تحقيق تحسن في جودة عمليات التعليم والتعلم والتقييم، ومع ذلك فإن ثمة تفاوتا ملحوظا في التحسن بين المراحل الدراسية والمناهج التعليمية المطبقة.. حيث نجحت المدارس الخاصة التي تطبق المنهاج التعليمي البريطاني في تحقيق التحسن الأفضل في جميع المراحل الدراسية. وتم كذلك تحقيق تحسن ملحوظ في المرحلة الثانوية من المدارس الخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم أو منهاجاً تعليمياً هندياً، في حين كانت المرحلتين الأولى والثانية الأبطأ استجابة نحو التحسن في هذا الجانب. و ذكرت أنه لم تتحسن جودة المنهاج التعليمي إجمالاً في المدارس الخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم، فيما تحسنت جودة المناهج التعليمية في المدارس الخاصة التي تطبق المنهاج التعليمي البريطاني أو الأميركي أو منهاج البكالوريا الدولية أو المنهاج التعليمي الفرنسي.أكد تقرير الرقابة المدرسية أن الخدمات التعليمية التي يتم تقديمها للطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة لا تزال ضعيفة في نصف المدارس الخاصة، وأن القيادات المدرسية في عدد كبير جداً من المدارس الخاصة لم تنجح في معالجة مواطن ضعف مستمرة فيها.. بالإضافة إلى ضعف عمليات التقييم الذاتي والتخطيط للتطوير في عدد كبير من المدارس الخاصة، فضلا عن أن جودة التعليم والتعلم لا تزال ضعيفة إجمالا في مرحلة رياض الاطفال، ولا تزال نسبة عالية من التدريس بمستوى جودة المقبول، إلى جانب عدم حصول تطور كاف في مهارات الاستقصاء لدى الطلبة في الرياضيات والعلوم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة عدد المدارس المتميزة في دبي 3 أضعاف زيادة عدد المدارس المتميزة في دبي 3 أضعاف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab