ألعاب الفيديو تحفز القدرات الإدراكية لكنها قد تؤدي إلى مشاكل سلوكية
آخر تحديث GMT19:55:02
 العرب اليوم -

ألعاب الفيديو تحفز القدرات الإدراكية لكنها قد تؤدي إلى مشاكل سلوكية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ألعاب الفيديو تحفز القدرات الإدراكية لكنها قد تؤدي إلى مشاكل سلوكية

ألعاب الفيديو
واشنطن - أ.ف.ب

اظهرت دراستان حديثتان ان العاب الفيديو تحفز القدرات الادراكية والبصرية الا ان تمضية اوقات طويلة عليها يمكن ان تؤدي الى مشاكل سلوكية.

واشار معدو دراسة لجامعة براون في ولاية رود ايلاند (شمال شرق الولايات المتحدة) نشرتها مجلة "بلوس وان" العلمية الى ان اللعب لا يحسن القدرات البصرية فحسب بل ايضا اكتساب هذه القدرات.

واعتبر الباحثون انه "من الممكن ان تساعد المستويات الكبيرة من التدريب البصري الذي تلقاه اللاعبون على مر السنوات في جعل اليات تدعيم الدماغ في حالتها الامثل، خصوصا لناحية القدرات البصرية المتطورة".

ولفت ارون بيرارد احد معدي الدراسة الى ان "الكثير من الناس ما زالوا يعتبرون العاب الفيديو نشاطا لتضييع الوقت على الرغم من ان بحوثا بدأت تثبت منافعها".

الا ان الدراسة لم تحدد ما اذا كان لعب العاب الفيديو يحسن القدرات التعلمية في المجمل.

لكن دراسة اخرى اعدها باحثون في جامعة اكسفورد البريطانية خلصت الى ان الاطفال الذين يلعبون العاب الفيديو لأكثر من ثلاث ساعات يوميا هم اكثر عرضة لأن يصبحوا مفرطي الحركة او ان يتعاركوا او أن يفقدوا اهتمامهم بالمدرسة.

هذه المشاكل السلوكية مرتبطة بالوقت الذي يمضيه الشخص في اللعب وليس بنوع اللعبة بحسب معدي الدراسة الذين لم يجدوا رابطا بين لعب العاب عنيفة والسلوك العدواني في الحياة الحقيقية او تراجع النتائج الدراسية للاطفال.

في المقابل، يمكن أن يكون اللعب لأقل من ساعة يوميا عاملا ايجابيا على سلوك الطفل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألعاب الفيديو تحفز القدرات الإدراكية لكنها قد تؤدي إلى مشاكل سلوكية ألعاب الفيديو تحفز القدرات الإدراكية لكنها قد تؤدي إلى مشاكل سلوكية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab