ألعاب الفيديو تُساهم في التخلص من الذكريات المؤلمة
آخر تحديث GMT02:35:19
 العرب اليوم -

ألعاب الفيديو تُساهم في التخلص من الذكريات المؤلمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ألعاب الفيديو تُساهم في التخلص من الذكريات المؤلمة

ألعاب الفيديو
القاهرة ـ أ.ش.أ

أوضحت دراسة حديثة أن ممارسة ألعاب الفيديو تساعد بصورة ملموسة في التخلص من الذكريات غير المرغوب فيها، وفقا لأحدث الأبحاث التي أجريت في هذا الصدد.

وأوضحت الأبحاث أن الذكريات البصرية غير المرغوب فيها، هي إحدى السمات الأساسية المرتبطة بالتوتر والاضطرابات المتعلقة بالصدمة السريرية، مثل اضطراب ما بعد الصدمة "PTSD"، إلا أنها يمكن أن تحدث في الحياة اليومية.

وقال الباحث، إيلا جيمس، من جامعة "أوكسفورد"، إنه على الرغم من أن الكثير من الأشخاص يرغبون في نسيان الذكريات المؤلمة، فإنما تمكن إعادتها إلى الذهن، على الأقل في ظروف معينة لبحثها ومناقشتها.

وفي تجربتين، كان الباحثون المشاركون قد عرضوا الأفلام التي تتضمن مشاهد من المحتويات الصادمة كوسيلة لإحداث تجربة ذكريات تدخلية، ثم أعيد المشاركون إلى المختبر بعد 24 ساعة من مشاهدة الفيلم.

وفي التجربة الأولى، كان نصف المشاركين ذاكرتهم من الفيلم تنشط عن طريق عرض اللقطات المختارة من لقطات الفيلم، تليها مهمة حشو 10 دقائق، ثم 12 دقيقة من اللعب لعبة الكمبيوتر أو الفيديو.

وأشارت المتابعة إلى أن الأشخاص الذين تم تنشيط ذاكرتهم عن طريق ألعاب الفيديو والكمبيوتر كانوا الأكثر تمتعا بالهدوء والسكينة بعد مشاهد العنف وأحدث الصدمة مقارنة بالأشخاص الذين لم يمارسوا ألعاب الفيديو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألعاب الفيديو تُساهم في التخلص من الذكريات المؤلمة ألعاب الفيديو تُساهم في التخلص من الذكريات المؤلمة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab