الآباء اللحوحين يسعون لتعويض أحلام شخصية فشلوا في تحقيقها
آخر تحديث GMT10:32:20
 العرب اليوم -

الآباء اللحوحين يسعون لتعويض أحلام شخصية فشلوا في تحقيقها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الآباء اللحوحين يسعون لتعويض أحلام شخصية فشلوا في تحقيقها

لندن - أ.ش.أ

كشف باحثون أميركيون، أن الآباء اللحوحين الذين يضغطون طوال الوقت على أبنائهم لدفعهم إلى النجاح يسعون فى الواقع إلى تعويض أحلامهم الشخصية التى فشلوا فى تحقيقها. وقال الباحثون من جامعة أوهايو، "إن هؤلاء الآباء يلحون على أبنائهم طوال الوقت ويدفعونهم إلى النجاح فى مختلف المجالات لأنهم يطاردون أحلام حياتهم الضائعة، غير أن الباحثين أوضحوا، وفقا لصحيفة (ديلى ميل) البريطانية، أنه ليس كل الآباء يستخدمون أولادهم لمساعدتهم فى التغلب على الشعور "بالندم وخيبة الأمل"، فقد وجدوا ان العامل الرئيسى فى الأمر هو أنه كلما رأى الأب أو الأم أنفسهم فى أبنائهم، كلما ازدادت احتمالات رغبتهم فى أن يحقق أولادهم طموحاتهم. ويقول القائمون على الدراسة، إن بعض الآباء يرون أولادهم بمثابة امتداد لهم وليسوا كأشخاص منفصلين لديهم طموحات وأحلام خاصة بهم، وقد يكون هناك رغبة داخل هؤلاء الآباء فى الواقع أن يحقق أولادهم الأحلام التى لم يتمكنوا هم من تحقيقها. وتشرح نتائج الدراسة أفعال بعض الآباء اللحوحين الذين يدفعون أولادهم لتحقيق حلم محدد ويكون هذا الأمر عادة على عكس رغبة الأبناء. وخلصت الدراسة إلى أن الآباء يمكن أن يشعروا بحالة من السعادة من عاطفة الأبوة من خلال تفويض الأبناء لتحقيق طموحاتهم التى فشلوا فيها بدلاً منهم، وأن شعور هؤلاء الآباء بالإحباط أو الندم حيال فرصهم الضائعة قد يختفى تدريجيا من خلال دفع الأبناء لتحقيق أحلامهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآباء اللحوحين يسعون لتعويض أحلام شخصية فشلوا في تحقيقها الآباء اللحوحين يسعون لتعويض أحلام شخصية فشلوا في تحقيقها



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 02:02 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

زلزال قوته 5.5 درجة يهز جزيرة سيرام الإندونيسية

GMT 01:44 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

إسرائيل تلغي تأشيرات 27 برلمانيا فرنسيا

GMT 01:54 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

واتساب سيتيح قريبًا ترجمة الرسائل داخل الدردشة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab