التأمل يمكن أن يبطىء فقدان كفاءة خلايا المخ مع التقدم فى العمر
آخر تحديث GMT04:40:04
 العرب اليوم -

التأمل يمكن أن يبطىء فقدان كفاءة خلايا المخ مع التقدم فى العمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التأمل يمكن أن يبطىء فقدان كفاءة خلايا المخ مع التقدم فى العمر

التأمل
نيويورك ـ أ ش أ

فى دراسة واعدة، توصل باحثون أمريكيون إلى أن جلسات التأمل اليومى يمكن ان تبطئ فقدان كفاءة خلايا وظائف المخ المرتبطة مع تقلص مساحة المادة الرمادية، وبالتالى خفض خطر الإصابة بالأمراض العقلية والعصبية التنكسية.

وشدد الباحثون على فعالية التأمل في المساعدة فى الحفاظ على المادة الرمادية فى المخ، والأنسجة التي تحتوى على الخلايا العصبية.
وقال الباحث فلوريان كورث أستاذ المخ والأعصاب بجامعة "لوس أنجلوس" والمشرف على تطوير الأبحاث، لاحظنا تأثير واسع النطاق للتأمل ليشمل منطاق فى جميع أنحاء المخ.

وقد عكف الباحثون على تحليل العلاقة بين العمر والمادة الرمادية، حيث قارنوا نحو 50 شخصا انتظموا في جلسات التأمل لسنوات ، فضلا عن 50 آخرين لم يقوموا بها.
وقد لوحظ فقدان أفراد المجموعتين لمساحات من المادة الرمادية بفعل التقدم فى العمر، إلا أن معدلات الفقدان بين الأشخاص الذين مارسوا رياضة التأمل كانت اقل ، مقارنة بالأفراد الذين لم يقوموا بجلسات التأمل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التأمل يمكن أن يبطىء فقدان كفاءة خلايا المخ مع التقدم فى العمر التأمل يمكن أن يبطىء فقدان كفاءة خلايا المخ مع التقدم فى العمر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab