التحدث بصوت عالٍ يُدخل المخ في صمت
آخر تحديث GMT19:31:52
 العرب اليوم -

التحدث بصوت عالٍ يُدخل المخ في "صمت"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التحدث بصوت عالٍ يُدخل المخ في "صمت"

التحدث بصوت عال
القاهرة ـ أ.ش.أ

توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى أن جزءا من المخ يسمى "مركز القيادة لخطاب الإنسان" يدخل فيما يعرف بـ "الصمت" أو لا يعمل عند تحدثنا بصوت عال.

وأوضح العلماء أن مراكز قيادة الخطاب في المخ تعرف باسم منطقة "بروكا" والتي سميت على اسم الطبيب الفرنسي الذي قام باكتشافها "بيير بول" في القرن 19.

ويسعى العلماء الآن في جامعة "كاليفورنيا" بالتعاون مع جامعة "هوبكنز" فى ولاية ميريلاند الأمريكية إلى تحليل وتقييم النتائج المتوصل إليها، والأدلة الجديدة المتوصل إليها حول الأسرار التي تحملها منطقة "بروكا" عندما نتحدث بصوت عال.

وكشف العلماء، في معرض أبحاثهم المنشورة في العدد الأخير من دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم عن انغلاق منطقة "بروكا" خلال عملية التحدث ونطق الكلمات، ولكن تبقى نشطة خلال المحادثة باستثناء نوبات الصياح أو الكلام بصوت عال.

يأتي ذلك في الوقت الذي كان العلماء قد قسموا فيه مركز اللغة في المخ إلى منطقتين رئيسيتين: الأول للإدراك والكلام والثاني لإنتاج الكلام.

ويرى الخبراء أن النتائج المتوصل إليها تساعد العلماء في التحرك نحو وجهة النظر التي ترى أن منطقة "بروكا" ليست فقط مركزا لإنتاج الكلام، بل مجالا حيويا لدمج وتنسيق المعلومات عبر مناطق المخ والأخرى.

وتساهم النظرية المتوصل إليها في سرعة تشخيص وعلاج السكتات الدماغية والصرع، وإصابات المخ التي تؤدي إلى ضعف خاصية اللغة بين المرضى، فضلا عن رسم الخرائط المعنية باللغة مسبقا خلال جراحة المخ والأعصاب لتقييم ضعف اللغة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحدث بصوت عالٍ يُدخل المخ في صمت التحدث بصوت عالٍ يُدخل المخ في صمت



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab