واشنطن ـ أ.ش.أ
أكد فريق من العلماء الأميركيين، أنه في تعديل وإحداث التغيرات في جين (FosB) ، سيمكن المساعدة في السيطرة والتغلب على الإدمان ونوبات الاكتئاب.
فقد استطاع العلماء تطوير تنقية الحمض النووية التنظيمية وذلك بتعديل البيئة المحيطة بهذا الجين، للسيطرة على التعبير الجيني وآثاره السلوكية على المرضى، وذلك باستخدام نموذج لفأر، قاموا بتقديم عوامل النسخ الصناعية إلى منطقة في المخ تدعى "النواة المتكئة" بالقرب من جين (FosB) .
ووجد العلماء، أن التغيرات في هذا الجين ناجمة عن عوامل النسخ، وهو ما جعل الفئران أكثر مرونة للإجهاد وأقل عرضة للوقوع فريسة لإدمان الكوكايين، حيث عملت عوامل النسخ من خلال آليات جينية، تعديل كيميائيًا إما بالـ "دى .إن .إيه" نفسها أو بالبروتينات المحيطة بالحمض النووي.
وأوضح الباحث " إريك نيسلير" بكلية طب "إيكان "الأمريكية" أن مثل هذا التنظيم الجينى يحدث في مئات بل آلاف الجينات حتى الآن، كان من المستحيل تحديد الفرق بين مجرد وجود تعديل وصلة جينية وظيفية للأمراض العصبية.
لمعالجة هذه المسألة مباشرة، طور الباحثون طريقة مبتكرة للسيطرة تنظيم جينية من FosB، حيث قدموا عوامل النسخ الاصطناعية تسمى " البروتينات فنجر الزنك " (ZFPs) ، المصممة لاستهداف جين واحد فقط من أصل 20000 ، وذلك من خلال دمجها في الفيروس عن طريق الحقن ، والفيروس في منطقة المخ المرتبط بالمكافأة .
أرسل تعليقك