تعرض الأطفال للتدخين السلبي يصيبهم بالبدانة في سن العاشرة
آخر تحديث GMT03:48:23
 العرب اليوم -

تعرض الأطفال للتدخين السلبي يصيبهم بالبدانة في سن العاشرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرض الأطفال للتدخين السلبي يصيبهم بالبدانة في سن العاشرة

تعرض الأطفال الصغار للتدخين السلبي
لندن - أ.ش.أ

حذر باحثون كنديون من خطورة تعرض الأطفال الصغار للتدخين السلبي لأن هذا الأمر يمكن أن يسبب إصابتهم بالسمنة في عمر العاشرة.

وأكد الباحثون من جامعة مونتريال ان التدخين حول الأطفال من سن عام إلى ثلاثة أعوام له نفس أضرار التدخين أثناء الحمل، فالأطفال الذين يدخن آباؤهم في هذه المرحلة العمرية تزيد لديهم فرص الإصابة بالبدانة عند بلوغهم عامهم العاشر، وهي نفس الظاهرة التي لاحظها العلماء عند أطفال كانت أمهاتهم من المدخنات أثناء فترة الحمل.

وتدعم هذه الدراسة، وفقا لصحيفة /ديلي ميل/ البريطانية، نتائج دراسات سابقة أظهرت أن التدخين يؤدي لحدوث تغيرات هيكلية دقيقة في عملية تطور المخ تسبب إقبال الطفل على تناول الأطعمة الدسمة.
وأضاف الباحثون انه عند بلوغ الأطفال الذين تعرضوا لدخان السجائر سواء بشكل متقطع أو مستمر عامهم العاشر يزيد لديهم مقدار مؤشر كتلة الجسم ويكونون أكثر بدانة مقارنة بنظرائهم.

وأوضحوا أن معدلات مؤشر كتلة الجسم الخاص بهؤلاء الأطفال يكون أعلى من الأطفال الذين لم يتعرضوا للتدخين السلبي بما يتراوح من 48ر0 الى 81ر0 نقطة، وهو تأثير يماثل التأثير السلبي للتدخين أثناء الحمل على الطفل.
وأشار الباحثون إلى أن نحو 40% من الأطفال حول العالم يتعرضون للتدخين السلبي داخل منازلهم وتعد تلك الدراسة الأولى التي تحدد مدى تأثير هذا الأمر على وزن الطفل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرض الأطفال للتدخين السلبي يصيبهم بالبدانة في سن العاشرة تعرض الأطفال للتدخين السلبي يصيبهم بالبدانة في سن العاشرة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab