تعرق الأطفال عند الخوف دليل علي هدوء شخصيته
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

تعرق الأطفال عند الخوف دليل علي هدوء شخصيته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرق الأطفال عند الخوف دليل علي هدوء شخصيته

لندن ـ وكالات

كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون بريطانيون النقاب عن أن الأسباب الطبية وراء تعرق الأطفال الصغار عند شعورهم بالخوف والتوتر دليل على تمتعهم بشخصية هادئة للغاية عند مرحلة النضوج. وقد توصل الباحثون إلى أن الأطفال ذوى الأثنى عشر شهرا والذين يصابون بنوبات من التعرق الغزير عند مواجهتهم لمواقف مخيفة أو مقلقة سوف يظهرون معدل اقل من السلوك العدواني مقارنة بغيرهم من الأطفال وصولا إلى سن الثالثة . وأعتمد الباحثون في نتائج دراستهم على استخدام أجهزة رصد للتعرق تم توصيلها بأقدام الأطفال لقياس ردود أفعالهم عند التعرض لأصوات عالية وضجيج أو شعورهم بالخوف من الإنسان الآلي الذي يعمل على تحفيز الشعور بالخوف. وقارن الباحثون النتائج مع سلوك الأطفال، كما تم تصنيفهم من قبل أمهاتهم عند بلوغهم سن الثالثة ، وكشفت النتائج عن أن الأطفال الذين أظهروا ردود أفعال بدنية قوية تجاه مصدر الخوف أو الغضب كانوا أقل عدوانية جسديا وشفهيا مثل الأطفال الصغار. وقالت الباحثة ستيفاني فان جوزين ، من جامعة كارديف لعلم النفس، إن الأطفال الأقل شعورا بالتعرق الناتج عن التوتر هم أكثر عرضة للانخراط في السلوك المعادي للمجتمع ، فالأطفال العدوانيين لديهم مستويات أدنى من الاستثارة الفسيولوجية لأنهم لا يواجهون نفس المستوى من الإثارة العاطفية في الاستجابة لحالات الخوف كما فعل أقرانهم الأقل عدوانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرق الأطفال عند الخوف دليل علي هدوء شخصيته تعرق الأطفال عند الخوف دليل علي هدوء شخصيته



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab