دراسة تؤكد أن استئناس بعض الحيوانات يرجع إلى الجينات
آخر تحديث GMT10:31:19
 العرب اليوم -

دراسة تؤكد أن استئناس بعض الحيوانات يرجع إلى الجينات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن استئناس بعض الحيوانات يرجع إلى الجينات

الكلاب
كوبنهاجن ـ أ.ش.أ

قال العالم الدنماركى لودوفيك أورلاندو - في متحف التاريخ الطبيعي بكوبنهاجن من خلال الدراسة العلمية التي أجراها على بعض الحيوانات مثل الخيول والأرانب والقطط والكلاب والبقر لمعرفة السبب وراء استئناس هذه الحيوانات وقدرتها على العيش مع الإنسان عن الحيوانات المتوحشة - إن هذه العملية ترجع إلى 10 ألاف عام.

وقد استخدم العالم الأشعة ثلاثية الأبعاد على مجموعه من الجماجم التي حصل عليها من روسيا وبلجيكا للكلاب التي اكتشفت في الفترة من 2002 إلى 2009 وقد أجرى أبحاثه على 125 جين لدى الخيول والتي أشارت إلى أن هناك جين ينظم القلب وأخرى لنمو العضلات وأخرى لقدرة الحيوان على التعلم والقوى الإدراكية والخوف.

كما قام بمقارنة هذه الجينات بتلك الموجودة لدى الحيوانات المتوحشة مثل الذئب والخنزير البري.

وقد مرت العديد من السنوات حتى تم التفريق بين الحيوان الداجن الذي تم تأنيسه والحيوان البري ، وذلك من تحليلات لجينيوم لمتحجرات أثنين من الخيول عثر عليها في سيبيريا عاشوا فترة سابقة لفترة تأنيس الحيوان ، بينما الخيل الذي عاش في منغوليا حتى القرن التاسع عشر لا يتم تأنيسه ، حيث أن الجينات التي عثر عليها لدى الخيل المتأنس لم توجد مثلها لدى خيول سيبيريا وكذلك في الخيول المتحجرة.

كما كشفت دراسة أخرى أجراها العالم السويدي ليف أندرسون في جامعة "أبو سالا" في السويد ونشرت في أغسطس 2014 والذي أهتم فيها بالأرانب الذي عرفت منذ أكثر من 1400 عام ، حيث تم تربيتها من جانب الكهنة الذين كانوا يقدمون لحمه في غذائهم وقد قام العالم وفريق بحجز مجموعة من الأرانب وأجرى تحليله على بعض الأرانب من خلال مائة جين فكشف أن الجينات موجهه إلى المخ والجهاز العصبي مما يجعله شبيه بالإنسان وهذه الجينات هى التي ساعدت على تربيته وتأنيسه.
كما أجريت الدراسات أيضا على القطط والبقر لمعرفة دور الجينات في عملية تأنيسها وقد تم الحصول على 281 جين وهى تشير إلى حاسة الخوف والشم والقدرة على التعلم.
وقد أوضح العالم الألماني آدم فيلكنز في جامعة / هومبولدت / في برلين أنه من الواضح بعد كل هذه الدراسات أن الجينات مرتبطه بالخلايا الموجودة في الجزء الأعلى من الجهاز العصبي لا تمثل غير جزء من الجينات المستأنسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن استئناس بعض الحيوانات يرجع إلى الجينات دراسة تؤكد أن استئناس بعض الحيوانات يرجع إلى الجينات



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab