دراسة تدحض امكانية عيش البدناء بصحة جيدة لفترات طويلة
آخر تحديث GMT03:42:12
 العرب اليوم -

دراسة تدحض امكانية عيش البدناء بصحة جيدة لفترات طويلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تدحض امكانية عيش البدناء بصحة جيدة لفترات طويلة

الاشخاص البدناء
لندن ـ أ ف ب

اظهرت دراسة بريطانية حديثة نشرت نتائجها في مجلة "اميركان كولدج اوف كارديولوجي" الاميركية ان فكرة ان الاشخاص البدناء يمكن ان يعيشوا لفترات طويلة بصحة جيدة غير صحيحة في اكثرية الحالات.

وتابع الباحثون في قسم علم الاوبئة في جامعة "يونيفرسيتي كولدج" في لندن 2521 رجلا وامرأة بين سني 39 و62 عاما على مدى عشرين عاما وقاموا دوريا بقياس مؤشر كتلة الجسم لديهم ومستوى الكوليسترول والسكر في الدم ومقاومة الانسولين وضغط الدم.

وحددوا الاشخاص البدناء الذين هم بصحة سليمة بأنهم اولئك الذين لا يظهرون اي عوامل خطر للاصابة بامراض تتعلق بالايض مثل السكري.

وبينت الدراسة ان اكثر من 51 % من الاشخاص البدناء "السليمين" تدهورت صحتهم خلال فترة عشرين عاما، في حين ان 11 % من هؤلاء خسروا وزنا واستعادوا صحتهم بالكامل.

اما الـ38 % الباقون فقد بقوا بدناء وبصحة جيدة طيلة فترة الدراسة.

وأشار جوشوا بل احد ابرز معدي الدراسة ان "الفرضية الرئيسية المعطاة للاشخاص البدناء السليمين ان وضعهم الصحي سيبقى ثابتا بشكل مستدام، الا ان هذا الامر ليس صحيحا بما أن صحتهم تتدهور على المدى الطويل".

وأضاف "البدناء البالغون الذين يتمتعون بصحة جيدة يواجهون ايضا خطر اكبر بكثير في الاصابة بالامراض بالمقارنة مع الاشخاص غير البدناء".

ومن بين المشاركين الـ2521 في الدراسة، تم تصنيف 181 في البداية على انهم بدناء و66 كانوا في خانة الاشخاص الذين يتمتعون بصحة سليمة.

وبعد خمس سنوات، تدهورت صحة 32 % من هؤلاء. اما بعد عشر سنوات على بدء الدراسة، فإن 41 % من المجموعة الاساسية من البدناء الذين اعتبروا بصحة جيدة لم يعودوا مصنفين على هذا النحو، وارتفعت هذه النسبة الى 51 % بعد مرور 20 عاما على انطلاق الدراسة.

وخلص جوشوا بل الى ان "الاشخاص البدناء الذين هم بصحة جيدة يواجهون خطرا اكبر للاصابة بامراض قلبية وعائية بالمقارنة مع اصحاب الاوزان الطبيعية الذين يتمتعون بصحة جيدة، على الرغم من ان هذا الخطر اصغر من ذلك الذي يواجهه الاشخاص البدناء الذين يعانون وضعا صحيا سيئا من الاساس".

وفي الولايات المتحدة، 35,7 % من البالغين كانوا بدناء سنة 2010 بحسب المراكز الفدرالية الاميركية لمراقبة الامراض والوقاية منها.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تدحض امكانية عيش البدناء بصحة جيدة لفترات طويلة دراسة تدحض امكانية عيش البدناء بصحة جيدة لفترات طويلة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab