دراسة تدحض امكانية عيش البدناء بصحة جيدة لفترات طويلة
آخر تحديث GMT17:23:51
 العرب اليوم -

دراسة تدحض امكانية عيش البدناء بصحة جيدة لفترات طويلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تدحض امكانية عيش البدناء بصحة جيدة لفترات طويلة

الاشخاص البدناء
لندن ـ أ ف ب

اظهرت دراسة بريطانية حديثة نشرت نتائجها في مجلة "اميركان كولدج اوف كارديولوجي" الاميركية ان فكرة ان الاشخاص البدناء يمكن ان يعيشوا لفترات طويلة بصحة جيدة غير صحيحة في اكثرية الحالات.

وتابع الباحثون في قسم علم الاوبئة في جامعة "يونيفرسيتي كولدج" في لندن 2521 رجلا وامرأة بين سني 39 و62 عاما على مدى عشرين عاما وقاموا دوريا بقياس مؤشر كتلة الجسم لديهم ومستوى الكوليسترول والسكر في الدم ومقاومة الانسولين وضغط الدم.

وحددوا الاشخاص البدناء الذين هم بصحة سليمة بأنهم اولئك الذين لا يظهرون اي عوامل خطر للاصابة بامراض تتعلق بالايض مثل السكري.

وبينت الدراسة ان اكثر من 51 % من الاشخاص البدناء "السليمين" تدهورت صحتهم خلال فترة عشرين عاما، في حين ان 11 % من هؤلاء خسروا وزنا واستعادوا صحتهم بالكامل.

اما الـ38 % الباقون فقد بقوا بدناء وبصحة جيدة طيلة فترة الدراسة.

وأشار جوشوا بل احد ابرز معدي الدراسة ان "الفرضية الرئيسية المعطاة للاشخاص البدناء السليمين ان وضعهم الصحي سيبقى ثابتا بشكل مستدام، الا ان هذا الامر ليس صحيحا بما أن صحتهم تتدهور على المدى الطويل".

وأضاف "البدناء البالغون الذين يتمتعون بصحة جيدة يواجهون ايضا خطر اكبر بكثير في الاصابة بالامراض بالمقارنة مع الاشخاص غير البدناء".

ومن بين المشاركين الـ2521 في الدراسة، تم تصنيف 181 في البداية على انهم بدناء و66 كانوا في خانة الاشخاص الذين يتمتعون بصحة سليمة.

وبعد خمس سنوات، تدهورت صحة 32 % من هؤلاء. اما بعد عشر سنوات على بدء الدراسة، فإن 41 % من المجموعة الاساسية من البدناء الذين اعتبروا بصحة جيدة لم يعودوا مصنفين على هذا النحو، وارتفعت هذه النسبة الى 51 % بعد مرور 20 عاما على انطلاق الدراسة.

وخلص جوشوا بل الى ان "الاشخاص البدناء الذين هم بصحة جيدة يواجهون خطرا اكبر للاصابة بامراض قلبية وعائية بالمقارنة مع اصحاب الاوزان الطبيعية الذين يتمتعون بصحة جيدة، على الرغم من ان هذا الخطر اصغر من ذلك الذي يواجهه الاشخاص البدناء الذين يعانون وضعا صحيا سيئا من الاساس".

وفي الولايات المتحدة، 35,7 % من البالغين كانوا بدناء سنة 2010 بحسب المراكز الفدرالية الاميركية لمراقبة الامراض والوقاية منها.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تدحض امكانية عيش البدناء بصحة جيدة لفترات طويلة دراسة تدحض امكانية عيش البدناء بصحة جيدة لفترات طويلة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab