دراسة علمية أزهرية تطالب بالاستفادة من تراث العقاد
آخر تحديث GMT18:42:32
 العرب اليوم -

دراسة علمية أزهرية تطالب بالاستفادة من تراث العقاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة علمية أزهرية تطالب بالاستفادة من تراث العقاد

القاهرة ـ وكالات

بمناسبة الاحتفال بذكرى وفاة الكاتب الكبير عباس محمود العقاد والذي رحل عن عالمنا يوم 12 مارس 1964، أصدر الدكتور كمال بريقع عبد السلام المدرس بقسم الدراسات الإسلامية باللغة الإنجليزية كلية اللغات والترجمة جامعةالأزهر دراسة علمية جديدة بعنوان: (قراءة جديدة في فكر العقاد في ضوء التحديات الراهنة). أكد فيها أن الأزمات التي تعيشها أمتنا المصرية في وقتنا الراهن تستدعي الرجوع إلى تراث العقاد؛ للخروج من المأزق الحالي الذي تشهده البلاد، حيث يرى العقاد "أن شريعة الإسلام هي أسبق الشرائع إلى تقرير الديمقراطية الإنسانية. موضحا أن الديمقراطية في الإسلام تقوم على 4 أسس: أولها: المسئولية الفردية؛ فلا يحاسب إنسان بذنب إنسان كما لا يحاسب إنسان بغير عمله. ثانيا: عموم الحقوق وتساويها بين الناس أي مساواة في النسب ومساواة في العمل. ثالثا: وجوب الشورى على ولاة الأمور. رابعا: التضامن بين الرعية على اختلاف الطبقات. وطالب الدكتور كمال بريقع في دراسته بضرورة استلهام مواقف العقاد التي ضرب بها أعظم الأمثلة في الوطنية المخلصة بعيدا عن التحزب والتعصب متجردا عن كل المطامع الدنيوية، كما أنه استطاع أن يرسخ معالم الوسطية الإسلامية، وتقديم القدوة الصالحة للمجتمع الذي كادت أن تغيب فيه القدوة من خلال سلسلة العبقريات وكان سباقاً بفكره وسابقاً لعصره، وكان مؤمنًا بأن قيمة الشىء فى نفسه لا فيما يقال عنه، وأن العبقرية قيمة فى النفس قبل أن تبرزها الأعمال ويُكتب لها التوفيق. وأشارت الدراسة أن العقاد استطاع أن يبرز عظمة الدين الإسلامى من خلال عقد المقارنات بينه وبين الأديان الأخرى وفى نفس الوقت استطاع أن يُظهر احتراماً كبيراً لأصحاب تلك العقائد، مع البعد عن الجدل العقيم، الذى لا يُفضى إلا إلى خلق الكراهية والحقد والضغينة والشحناء بين أتباع الديانات المختلفة –وتلك معادلة صعبة قلما تتحقق في كثير من دارسى علم الأديان- مؤكدًا على أفضلية الإسلام؛ لشموله لمطالب الروح وارتقاءه بالعقائد والشعائر فى آفاق العقل والضمير، وخلوص هذه العبادات والشعائر من شوائب الملل الغابرة. يذكر أن اسهامات العقاد -الذى لم يحصل إلا على الشهادة الابتدائية- تجاوزت المائة كتاب، بالإضافة إلى مقالاته التى تبلغ نحو ستة آلاف مقالة.. كما أن هناك أكثر من خمسين رسالة ماجستير ودكتوراه تناولت الجوانب المختلفة للتراث (الفكري والديني والأدبي والفلسفي..إلخ) الذى خلَّفه العقاد لنا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية أزهرية تطالب بالاستفادة من تراث العقاد دراسة علمية أزهرية تطالب بالاستفادة من تراث العقاد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab