ندوة حول صورة العرب في المناهج الاسرائيلية
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

ندوة حول صورة العرب في المناهج الاسرائيلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ندوة حول صورة العرب في المناهج الاسرائيلية

صورة تعبيرية
عمان ـ بترا

نظم مركز الرأي للدراسات مساء اليوم السبت، ندوة حول صورة العرب وفلسطين في مناهج وكتب اسرائيل المدرسية، قدمها الباحث الفلسطيني الدكتور جوني منصور.وقال منصور ان اسرائيل منذ اكثر من 20 عاما طالبت عدة دول عربية بتغيير مناهجها، فيما لم تطلب أي دولة عربية أن تغير اسرائيل مناهجها.وأكد ان الكتب المدرسية الاسرائيلية تهدف الى غرس وبناء الذاكرة الجمعية التي وضعت أسسها الحركة الصهيونية منذ أواخر القرن التاسع عشر، حيث تحاول هذه المناهج والكتب توجيه رسالة واحدة هي ان "ارض اسرائيل لنا وليست لغيرنا" أو "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض".وأضاف منصور ان المناهج بهذه الرسالة التي تتماشى مع الرواية الصهيونية، حيث تنكر الاخر ووجوده وتاريخه، وتحاول تثبيت حق اليهود، موضحا ان وزارة التربية والتعليم في اسرائيل تلزم استخدام مصطلح "أرض اسرائيل" لا فلسطين.وتناول منصور تركيبة جهاز التربية والتعليم الاسرائيلي من حيث مناهج التعليم الموحدة والمنفصلة والمخصصة لليهود، مشيرا الى اهداف التعليم وفقا لما جاء بقانون التعليم الالزامي، هو الذي يكرس يهودية الدولة.وكان الزميل جعفر العقيلي قد اشار في مستهل المحاضرة الى أن الكتب المدرسية في اسرائيل تنكر ألفي عام عاشها اليهود في المنفى وتنكر وجود شعب خلال هذه الفترة له جذور ضاربة في التاريخ، مبينا انها تهدف الى غرس الذاكرة الجمعية للحركة الصهيونية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة حول صورة العرب في المناهج الاسرائيلية ندوة حول صورة العرب في المناهج الاسرائيلية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab