عمان - بترا
قال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل عبدالحفيظ داود ان رسالة عمان رسالة انسانية فيها الخير للعالم كله وجاءت لتؤكد منطلقات الدين الاسلامي الهادف الى تحقيق سعادة الافراد والمجتمعات والدول.
واضاف الوزير في الحفل الختامي للمشاركين في الدورة العلمية الدولية السادسة والعشرين لرسالة عمان في مسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين طيب الله ثراه "نرجو الله تعالى أن تكون هذه الدورة قد بينت صورة الاسلام وبينت حقيقة هذا الدين".
واضاف ان رسالة عمان جزء من الجهاد الذي تقوم به لبيان حقيقة الدين بشقيه الفكري والدعوي، في الوقت الذي يحاول فيه البعض اختطاف صورة الاسلام من خلال الافعال التي يقوم فيها البعض لتشويه صورة الاسلام سواء أكان ذلك تساهلاً أو تشدداً مؤكداً على ضرورة عدم تشويه هذا الدين الذي جاء تكريماً للإنسان وليس للقتل والاعتداء.
واستعرض الاعمال التي تقوم بها الوزارة لبيان صورة الاسلام داخلياً وخارجياً داعياً العلماء والائمة والخطباء المشاركين لنشر مضامين رسالة عمان وبيانها لأبناء وطنهم عند عودتهم للإسهام في نشر الخير وتقديم الدين الاسلامي كنموذج انساني حضاري يهدف الى سعادة البشرية جمعاء .
كما القى العميد الدكتور محمد الدعجة كلمة نيابة عن المفتي العام للقوات المسلحة قال فيها ان رسالة عمان هي للبشرية جمعاء لإخراجها من الظلمات الى النور ولتوضيح كثير من الحقائق الانسانية حيث بينت مضامين الرسالة اساس الدين الاسلامي ونظرته للآخر.
وألقى المشارك محمد رمضان من تونس كلمة نيابة عن زملائه المشاركين قال فيها "في البداية نشكر جلالة الملك عبدالله الثاني الذي شرفنا بهذا اللقاء الطيب لفهم مضامين رسالة عمان وما تحمله من خير للبشرية".
وقال اننا وجميع زملائي المشاركين في هذه الدورة سنقوم بنشر مضامين رسالة عمان مبينا أن جميع المشاركين سيقومون بالرد على كل تطرف وغلو وذلك من خلال رسالة عمان التي تكشف صورة الاسلام الحقيقية.
وفي نهاية الاحتفال وزع وزير الاوقاف الشهادات على المشاركين في الدورة.
وشارك في الدورة تسع دول عربية واسلامية وصديقة هي المغرب، تونس، الجزائر، لبنان، اليمن، البحرين، فلسطين، مديرية أوقاف القدس، الباكستان، بالإضافة الى عدد من الائمة من وزارة الاوقاف وافتاء القوات المسلحة والأمن العام والدفاع المدني وقوات الدرك.
أرسل تعليقك