الطائف – العرب اليوم
تصدعت جدران مبنى مدرسة جديد تسلمته الإدارة العامة للتربية والتعليم قبل عامين فقط من المقاول، قال مدير إدارة الإعلام التربوي بتعليم الطائف عبدالله بن عيضة الزهراني ، إن أي مشروع حكومي يتم تنفيذه يكون تحت الصيانة والضمان من قبل المقاول المنفذ خلال العام الأول وأي عيوب تظهر يكون ملزما بمعالجتها طبقاً للنظام.
وأفاد بأن ما ظهر في المبنى الحكومي هو عبارة عن تشققات شعرية غير هيكلية في قشرة الكياسة ولا تمثل خطرا على الطلاب، حيث تتم معالجتها بمواد كيميائية تظهر بألوان بيضاء ثم تتم إعادة دهان المبنى من جديد وإعادة الوضع لأصله.
وكانت التشققات التي ظهرت على جدران المبنى، أثارت أولياء أمور الطلاب متسائلين عن سر هذه الشقوق التي ظهرت في المبنى الجديد خلال عامه الثاني، مما يشير إلى سوء التنفيذ من قبل المقاول مطالبين الجهات الرقابية بالتحقيق في الموضوع.
وأشار رائد العصيمي – ولي أمر طالب – إلى أن المبنى الذي تصدعت جدرانه يخضع للصيانة وكأنه مبنى أنشئ في التسعينيات، على الرغم من أنه لم يمض سوى 24 شهرا على استلامه من المقاول.
وتساءل فيصل الجعيد، عن أسباب تدهور البناء الخارجي للمدرسة بهذا الشكل، فالمدرسة لم يمض على افتتاح مبناها الجديد أكثر من عامين وحدث بها ما حدث من تشققات للجدران الخارجية للمبنى، مطالبا بمحاسبة الشركة المنفذة للمشروع.
وقال محمد الغامدي : ما نشاهده في جدران المدرسة من الخارج يبعث بداخلنا تساؤلات عن مدى جودة المبنى من الداخل وهل هذه التشققات تهدد حياة أبنائنا في المستقبل.
أرسل تعليقك