الإمارات تستعد لتحقيق سبق إقليمي بـالتعلم الذكي
آخر تحديث GMT11:31:17
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الإمارات تستعد لتحقيق سبق إقليمي بـ"التعلم الذكي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإمارات تستعد لتحقيق سبق إقليمي بـ"التعلم الذكي"

أبو ظبي - وكالات

قال متخصصون في شؤون التربية والتعليم في الإمارات إن دولة الاتحاد حرصت على بناء النظام التعليمي الإماراتي على أسس حديثة اعتمدت التجديد ومحاكاة تجارب الأنظمة التربوية العالمية المتطورة، وإن لجهود وزارة التربية في الدولة أثراً كبيراً في تطبيق أحدث التجارب التربوية الناجحة في العالم، ورفد المنظومة التربوية بالقيم العلمية والمعرفية المتكاملة بشكل ينسجم مع مكانة الدولة الحديثة، والخصوصية المجتمعية والقيمية لأبناء الإمارات. وأكد الحاضرون أن التعليم في الدولة يمتاز بتطبيق أبرز البرامج العلمية الحديثة مثل: برنامج التعلم الذكي الذي خطا خطوات متميزة وسط توقعات بانتشاره في مدارس الدولة خلال السنوات الخمس المقبلة، وتحقيق سبق إقليمي في هذا المجال، وأكدوا أن الجهود مستمرة لتحقيق أقصى درجات التفاعل مع مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، المتعلقة بالحكومة الذكية، وبينوا أن هناك طموحاً كبيراً في المضي بهذا المشروع للوقوف في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال. وجاءت هذه التأكيدات خلال الأمسية التي عقدت في خيمة مصرف الشارقة الإسلامي الرمضانية، التي ناقشت موضوع «التوعية المجتمعية بين المدرسة والبيت»، بحضور كل من مدير منطقة الشارقة التعليمية، مصبح الكعبي، ورئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بمدينة الشارقة د.خالد صقر المري، والرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، محمد عبدالله، وحشد من المتخصصين والضيوف ورواد الخيمة، مؤكدين أن التحديات التربوية كبيرة جداً لكنها ستزول بما تملكه الدولة من خبرات وطاقات وطنية متميزة ومخلصة سبق لها تحقيق نجاحات لافتة. واستهل د.خالد المري حديثه بتثمين دور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تأسيس المجالس الخمسة لأولياء أمور طلاب وطالبات الشارقة، ودورها في تحقيق نتائج جيدة أسفرت عن تأسيس مجالس لأولياء الأمور في كل المدارس بالإمارة، وبين محمد عبدالله أن أرباب الأسر اليوم من ذوي الثقافة العالية، وهذه عوامل تعزز التواصل مع المدارس لمعرفة مستوى ووضع أبنائهم الطلاب. وأكد الكعبي أنه يوجد في إمارة الشارقة وحدها ‬97 مدرسة تتخذ لها مناهج تربوية عدة، وكماً هائلاً من الكتب، وأن من الممكن وجود أشياء تستحق النظر، داعياً أولياء أمور الطلاب، والمعلمين، والمعنيين بالشأن التربوي، إلى أهمية بذل المزيد من الجهود للمشاركة في تقويم هذه المناهج بما يضمن تقديم معلومة تنسجم مع طبيعة البلاد، ودورها التربوي المعروف. وقال الموجه التربوي حافظ أسد « توجد في الوزارة لائحة سلوكية تعطي لكل فعل سلوكي سلبي من الطالب نوعاً من العقوبة، لكن هناك الكثير ممن يلقي اللوم على المدرسة، مع أن المدرسة جزء من كل وليست مستقلة وحدها بهذا الجانب، فهناك التربية البيتية وثقافة الأسرة، وهناك مشكلات الخدم، وعوامل أخرى، لكن التوجيهات واضحة في استيعاب مشكلات الطلاب وحلها، وعدم مفاقمتها بمفاتحة أولياء الأمور، فقد يزيد تدخلهم أحياناً من ضخامة المشكلة بدلاً من حلها». ولفت المري إلى أهمية بناء آلية متميزة بين الأسرة والمدرسة تقوم على أساس احترام دور المدرسة، وعدم الوقوف إلى جانب الأبناء في أخطائهم تجاه واجباتهم ومعلميهم وزملائهم، والتواصل المستمر مع المدارس للوقوف على حقيقة وضع الأبناء دراسياً وتربوياً، وتوجيه الأبناء المستمر بأهمية احترام التعليمات، وأداء الواجبات، وبذل أقصى الجهود للحصول على التفوق والنجاح. وحاضر في الأمسية الأستاذ سهيل بستكي، وتناول في طرحه أهمية الهوية الوطنية، لكونها تتجاوز مسألة الجنسية والزي الوطني إلى المعاني والقيم الأصيلة المرتبطة بالتقاليد وقيم الدين الإسلامي، وتشمل كل فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تستعد لتحقيق سبق إقليمي بـالتعلم الذكي الإمارات تستعد لتحقيق سبق إقليمي بـالتعلم الذكي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab