"التربية والتعليم" تواجه التطرف بالحوار الوطني في عسير

يشارك نحو 100 عضو من منسوبي الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير أمس الثلاثاء، في اللقاء المفتوح الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني تحت عنوان "سبل مواجهة التطرف"، بحضور رئيس مجلس الأمناء في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله المطلق وعضو مجلس الأمناء الدكتور سهيل قاضي ونائب الأمين العام للمركز الدكتور فهد السلطان، وذلك على مسرح الحوار في المتوسطة والثانوية النموذجية في أبها.

وأوضح المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة جلوي آل كركمان، أن الإدارة حرصت على تنظيم هذا اللقاء لما لهذا المحور من أهمية بالغة يعكس بشكل مباشر دور المؤسسات التربوية والتعليمية في مواجهة التطرف والغلو.

وأضاف: يشارك في اللقاء 100 شخص من القيادات التربوية في المنطقة والهيئات الإدارية والتعليمية والمعلمين والطلاب، ويهدف في المقام الأول إلى طرح الرؤى والأفكار التي تسعى لخلق رؤية واحدة تهدف لمواجهة التطرف.

وأكد آل كركمان أن اللقاء سيدور حول ثلاثة محاور رئيسة هي: "دور المؤسسات التربوية والتعليمية في مواجهة التطرف، ودور المثقفين في مواجهته، ودور المؤسسات الدعوية وأئمة المساجد في مواجهة التطرف".