الدمام - العرب اليوم
حذرت الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية، من تحويل المدارس إلى أماكن تسوق وعرض منتجات مؤسسات وأفراد، "حفاظًا على أهداف البيئة التعليمية".
وأبلغت الإدارة مدارس المنطقة بـ"عدم الترويج لأيَّة منتجات"، ملوّحة بـ"عقوبات" ستطاول إدارات المدارس المخالفة.
وأوضحت الإدارة أنَّه "لا يسمح للمؤسسات والشركات تسويق المنتجات داخل المدارس، كونها مكانًا تعليميًا وليس تجاريًا، فلا يمكن تحويل مدارسنا إلى مكان لتسويق المنتجات أو خدمات ملموسة أو غير ملموسة"، مشيرةً إلى أنَّه يمكن التسويق، ولكن "بطريقة غير مباشرة"، من خلال استخدام قنوات التسويق المعتادة خارج نطاق المدرسة.
وفي حال زيارة إحدى المؤسسات أو الشركات لمدارس المنطقة بغرض تسويقي، سيتم توجيه المؤسسة أو الشركة بضرورة مراجعة الإدارة، لإكمال اللازم بحسب اللوائح والأنظمة المتبعة.
وكشفت مديرة مدرسة متوسطة، بدرية حمد، عن أنَّه "لوحظ خلال الفترة الأخيرة تردد مندوبي ومندوبات مبيعات على المدارس، لبيع منتجات غذائية وتجميلية للكادر التعليمي والإداري"، لافتةً إلى أنَّ التعميم جاء "للحفاظ على أهداف العملية التعليمية وتماشيًا مع الأنظمة، وعدم الخروج عنها، لاسيما أن صاحبات مشاريع يقدمن منتجاتهن في أي وقت، وأحيانًا لا يتم الاستئذان من الإدارة المدرسية، ما يعرّض المعلمة أو الإدارية للمساءلة. لأنها تقع في الحرج أحيانًا، وبخاصة في أوقات استراحة المعلمات".
وذكرت المرشدة الطلابية نورة عيسى أنَّه "في حال الرغبة في دخول المندوبة والبائعة إلى المدرسة بشكل رسمي، فلا بد من أخذ الموافقة بصورة نظامية، علمًا بأنه خلال المعارض يُمنع البيع، ويكون العرض تسويقيًا فقط. إلا في البازارات الخيرية التي تتم بموافقة إدارة التعليم".
شددت "تعليم الشرقية" على "عدم تصوير طلبة مرحلة رياض الأطفال ونشر صورهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
وأوضحت مديرات روضات أنَّ بعض الأمهات أثناء زيارتهن للاطلاع على مستوى الخدمات المقدمة، وتسجيل أبنائهن للعام المقبل، يقمن بالتصوير بطريقة غير لافتة للانتباه. وبعدها ترد شكاوى من الأهالي على نشر صور أبنائهم عبر برنامج "سناب شات"، أو "انستغرام"، ما دفع الوزارة إلى التحذير من التصوير في مرحلة رياض الأطفال، ومنعها كما هو معمول به في المدارس.
وحذرت مديرة روضة في الخبر، نوف العتيبي، من نشر صور الأطفال التي تلتقط خلال زيارات الأهالي، وتصوير غير أطفالهم.
وأضافت: لا يحق لأي أحد القيام بذلك، ويمكن لعائلة الطفل التقدم بشكوى ضد الروضة، ومرتكبة هذه المخالفات، والسبب لا يتعلق بالحرام والحلال، وإنما بخصوصية الطفل وحفاظًا عليه، فهناك أهالي لا يحبذون رؤية صور أبنائهم والاستعانة بها للتعبير عن حدث ما، أو ما شابه ذلك.
أرسل تعليقك